القناعة - معنى القناعة لغةً واصطلاحًا
القناعة: هي الرضا بما أعطى الله.
معنى القناعة لغةً:
القناعة مصدر قَنِع، بالكسر، يقنَع قُنوعًا وقناعةً إذا رضي، وقَنَعَ، بالفتح، يقنَع قُنوعًا إذا سأل، والقُنوع: الرضا باليسير من العطاء. وقال بعض أهل العلم: "إن القُنوع قد يكون بمعنى الرضا، والقانع بمعنى الراضي، وهو من الأضداد. وسُمِّيت قناعةً؛ لأنه يُقبِل على الشيء الذي له راضيًا" (مقاييس اللغة؛ لابن فارس: [5/32]، الصِّحاح تاج اللغة؛ للجوهري: [3/1273]، لسان العرب؛ لابن منظور: [8/298]).
معنى القناعة اصطلاحًا:
"القناعة: هي الرضا بما أعطى الله" (مشارق الأنوار؛ لأبي الفضل البستي: [2/187]).
وقال السيوطي: "القناعة: الرضا بما دون الكفاية، وترك التشوُّف إلى المفقود، والاستغناء بالموجود" (معجم مقاليد العلوم: [205-217]).
وقال المناوي: "هي: السكون عند عدم المألوفات. وقيل: الاكتفاء بالبُلغة. وقيل: سكون الجأش عند أدنى المعاش. وقيل: الوقوف عند الكفاية" (التوقيف على مهمات التعاريف، ص: [275]).
الفرق بين القناعة وبعض الصفات
- الفرق بين القصد والقناعة:
"أن القصد: هو ترك الإسراف والتقتير جميعًا. والقناعة: الاقتصار على القليل والتقتير، ألا ترى أنه لا يقال هو قنوع إلا إذا استعمل دون ما يحتاج إليه، ومقتصِد لمن لا يتجاوز الحاجة ولا يُقصِّر دونها، وترك الاقتصاد مع الغنى ذم، وترك القناعة معه ليس بذم، وذلك أنَّ نقيض الاقتصاد الإسراف، وقيل: الاقتصاد من أعمال الجوارح؛ لأنَّه نقيض الإسراف، وهو من أعمال الجوارح والقناعة من أعمال القلوب" (معجم الفروق اللغوية؛ لأبي هلال العسكري، ص: [430]).
- الفرق بين القناعة والزهد:
قال الراغب: "القناعة: الرضا بما دون الكفاية، والزهد: الاقتصار على الزهيد، أي: القليل وهما يتقاربان، لكن القناعة تقال اعتبارًا برضا النفس، والزهد يقال اعتبارًا بالمتناول لحظ النفس، وكلُّ زهد حصل لا عن قناعة فهو تزهُّد لا زهد" (الذريعة إلى مكارم الشريعة، ص: [225]).
- التصنيف:
- المصدر: