استئصال المسلمين!

منذ 2014-05-18

العجوز بطرس غالي يقول: "لا بد من القضاء على الإخوان مهما كانت التضحيات"! وهو صاحب سبق في ذبح المسلمين في البوسنة.. والسفاح السيسي لا ينتظر بطرس! فهو يُقدِّم القرابين من دماء المسلمين لليهود والأمريكان منذ الانقلاب. الجماهير المسلمة هي الظهير القوي لرد هذا العدوان، والإعلام والفكر سلاحٌ استهان بهما التيار الإسلامى ولا بد من امتلاكهما.. لأنهما سلاحٌ خطير في الحرب المعاصرة..

بسم الله الرحمن الرحيم

العجوز بطرس غالي يقول: "لا بد من القضاء على الإخوان مهما كانت التضحيات"! وهو صاحب سبق في ذبح المسلمين في البوسنة.. والسفاح السيسي لا ينتظر بطرس! فهو يُقدِّم القرابين من دماء المسلمين لليهود والأمريكان منذ الانقلاب.

أعتقد أن رسالة السفاح العجوز للسفاح الجديد.. تدفعنا للتفكير في خطورة ما يفكرون ويعملون له من استئصال المسلمين، وينبغي أن نكون على قدرٍ كبيرٍ من التفكير والتخطيط الواعي لمقاومة تيار السفاحين بالاعتصام بالله أولًا والثقة بنصره وتأييده.. لأننا على الحق لم نقتل، لم نغدِر، لم نهتِك أعراض، لم نظلِم، نسعى لرضا الله بتطبيق شرعه وذلك يستلزم مقاومة ونضال مُتنوِّع خاصةً في الفكر والإعلام والسياسة.. لأن تزييف وعي الجماهير وتضليلهم هو الحاضنة لهؤلاء السفاحين يُمرِّرون بهما سفكهم للحق والعدل والخير والدماء..

ولا بد أن نمنعهم من ذلك بكل ما أوتينا من قوة.. فالجماهير المسلمة هي الظهير القوي لرد هذا العدوان، والإعلام والفكر سلاحٌ استهان بهما التيار الإسلامي ولا بد من امتلاكهما.. لأنهما سلاحٌ خطير في الحرب المعاصرة، وقد علَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أهمية الإعلام في حديثه لحسانٍ بن ثابت رضي الله عنه..

فعن البراءِ بن عازبٍ رضي الله عنه قال: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لحسَّانَ بنِ ثابتٍ رضي الله عنه: «اهجُ المشركين فإنَّ اللهَ تعالى يُؤيِّدُك برُوحِ القُدُسِ» (رواه الهيثمي).. إرمِ أيَّدك الله بروح القدس.
 
والرمي يقال لأدوات القوة في الجهاد.. وهي السهام وحسان رضي الله عنه لا يملك إلا الكلام، وهو الشعر للرد على إعلام كفار قريش فدل ذلك على أن أهمية امتلاك سلاح الفكر والإعلام.. لفضح الباطل ورد كيده في نحره مع امتلاك كل أسباب القوة التي أرشدنا لها القرآن بضوابطٍ فقهيةٍ للواقع المعاصر.

 

 
 
 
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 3
  • 0
  • 2,345

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً