ذكريات في المشفى - (5) من مشفى لمشفى

منذ 2014-06-02

تقول صاحبتنا:

ولما أسقط في يدي القوم، وتدنِّي حالي من يومٍ إلى يوم..

قرَّر الأطباء أن لا يمكنهم الزيادة على محاولاتهم المبذولة..

وأعلنوا أن مشفاهم عن تدهور حالتي غير مسئولة..

وبعد ستين يومًا بالتمام، تحتَّم الانتقال من هناك في سلام..

فحملوني إلى سيارة الإسعاف ما بين دموع وتأسُّف وهتاف..

وكم جرت من العيون العبرات، والسيارة تشق بِنا في سرعة الطرقات..

وكنت أُطيل من النافذة النظرات، رافعةٌ بقلبي إلى ربي عميق الدعوات..

وفي الأخير وصلنا إلى المشفى العتيد، يحدونا أملٌ جديد..

ولكن! هناك بدأ اللقاء بشديد خشونةٍ وجفاء..

يتبع...
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أم هانئ

  • 1
  • 1
  • 1,429
المقال السابق
(4) ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي
المقال التالي
(6) وفي قسم الحالات الحرجة*

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً