ذكريات في المشفى - (33) إلى مشفى جامعي!

منذ 2014-06-03

تقول صاحبتنا:

وكان ما سبق محض نبذة عما كنتُ فيه أغرق..

فصِرتُ إلى الحزن أقرب، ومن الحديث مع أيٍ أهرب..

فبعد منع الجراحة، ما عُدتُ أهنأ براحة..

ما عُدتُ أملك دمعي، فحَزِن أهلي لأجلي..

وذهبوا إلى الجراح الأول خارج المشفى، وسألوه: هل يمكن بلا جراحة أن تُشفى؟

- فقدَّم بقوله -أكرمه الله-: كل شيء بمشيئة الإله، ثم أكد بشِدَّة أن لا، وأنه لا سبيل إلا الجراحة حسب ما يراه..

وأضاف: الحق ستسوء حالتها مع التباطؤ والأناة...

- فسألوه: و كيف السبيل، وما العمل؟!

- فأجابهم: إنه في المشفى الذي أنا فيه لم يعد يعمل ولكن.. يمكنكم -إن شئتم- أن تأتوني بها في المشفى الجامعي، حيث أُدرِّس هناك وأُباشِر عملي..

فبرق لأهلي بارقة من أمل، ونقلوني إليه على عجل..

وأيضًا: حملوني في سيارة المشفى، إلى حيث يأمَلون لي أن أشفى..

تركتُ المشفى الثاني، بعد أربعة أشهر حواني..

وانتقلتُ إلى مشفى عتيد جامعي، وهناك كم من عجب حدث معي...!

و..

يتبع...

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أم هانئ

  • 0
  • 0
  • 1,600
المقال السابق
(32) فلما كرَّر تقرَّر!
المقال التالي
(34) وكانت البداية غير مُبشِّرة!

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً