جيش المالكي الطائفي ينهار رُعبًا من المقاتلين الأشداء
ثوار العشائر العراقية يُسيطرون على صلاح الدين ويقتربون من بغداد:
واصل ثوار العشائر العراقية انتصاراتهم لليوم الثاني وسيطروا على معسرات وقواعد الجيش في كركوك وصلاح الدين، ولا زال الذعر يسيطر على ميليشيا المالكي الطائفية التي تترك أسلحتها وتفرُّ من الرعب.
وتتوالى الأخبار عن هروب الضباط والجنود التابعون لحكومة المالكي الطائفية - من مناطق السنة وخلع ملابسهم العسكرية وارتداء الملابس المدنية.
وكان ثوار العشائر ومجاهدو المقاومة قد سيطروا على الموصل (نينوى) أمس بعد الانتصار على جيش المالكي صنيعة الاحتلال الأمريكي. بالسيطرة على محافظة صلاح الدين يكون الثوار على تخوم بغداد التي تشهد عمليات عسكرية في محيطها السني منذ شهور.
ومن المعروف أن الأنبار في غرب العراق يُسيطر على معظمها ثوار العشائر، وتشهد محافظة ديالى عمليات واسعة للإجهاز على الجيش الطائفي.
وهذا يعني اقتراب المعركة الأخيرة الخاصة بالسيطرة على المنطقة الخضراء وإنهاء اللعبة الأمريكية في العراق، ونهاية أبشع حكم طائفي ارتكب من الجرائم ضد السنة العراقيين ما لم يرتكبه المحتل.
لن تستمر معركة المنطقة الخضراء طويلًا بعد أن امتلك الثوار أسلحة حديثة ومتطورة ضخمة من معسكرات الجيش المُنهار منها صواريخ ومروحيات.
- التصنيف:
أبو محمد بن عبد الله
منذأبو محمد بن عبد الله
منذ