يستحقون التحية

منذ 2014-06-22

مجاهدو العراق يحمون الطوائف في المحافظات المحرَّرة: لم يتعرَّض العراقيون الشيعة والطوائف الأخرى من غير المسلمين لأي اعتداء في كل المحافظات التي حرَّرها مجاهدو العراق، فالقتال كان لدحر جيش المالكي الصفوي وفقط.

مجاهدو العراق يحمون الطوائف في المحافظات المحرَّرة:

لم يتعرَّض العراقيون الشيعة والطوائف الأخرى من غير المسلمين لأي اعتداء في كل المحافظات التي حرَّرها مجاهدو العراق، فالقتال كان لدحر جيش المالكي الصفوي وفقط.

وفي المقابل تقصف قوات المالكي الصفوية المنازل والمساجد بالصواريخ والطائرات والبراميل المتفجِّرة، وتعتقِل أبناء السُنَّة على الهوية وتُعذِّبهم ثم تقتلهم.

لقد أفتى مراجع الشيعة بما يُسمَّى الجهاد الكفائي ضد السُنَّة ولم يكتفوا بالجرائم التي تمَّت طوال 11 عام على أيدي الميليشيات الطائفية التي اباحوا لها قتل سُنَّة العراق.

لقد رأينا إمام مسجد ربطوه في مئذنة ثم فجًَّروا المسجد بالمئذنة.

لقد رأينا مدافع عمياء تقصف مدن وقرى لتقتل نساء وأطفال.

لقد رأينا طائرات تُطلِق الصواريخ على البيوت في المدن المحرَّرة.

لقد رأينا المالكي يُلقي البراميل المتفجرة على المدنيين بغرض الانتقام من السُنَّة.

لقد رأينا جيش المالكي يُعدِم المعتقلين في سجون المعسكرات، حيث في كل معسكر سجن!

إن سُنَّة العراق رغم الظلم الذي ذاقوه لم يُبادِلوا الظلم بظلم، ولم يردوا على الحقد الطائفي بمثله. فهم أبناء الأمة ويضربون الآن أروع الأمثلة في التضحية والعدالة واسترداد الحق دون تجاوز.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

عامر عبد المنعم

كاتب صحفي

  • 2
  • 0
  • 1,041

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً