ملصق الدعوة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

الحمد لله وحده..

فكرة ملصق الدعوة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بدأت عفوية، وانتشرت ببطء، وعلى مدار أسابيع، وليس في يومٍ ولا يومين كما زعم وزير الأوقاف أو غيره.

وقبل أن أنتبه لانتشار الورقة، كان أول الأمر بالنسبة لي، أن سألني بعض البوّابين، من أكثر من شهر -صارخًا فيّ من بعيد-: "يا عم الشيخ، صليت على النبي النهاردا؟".

وبعد هذا الانتشار الواسع للملصق، يمكنك أن تميز:

1- فئة معترضة؛ من المنافقين أو النصارى أو مرضى فوبيا الإسلام السياسي، أو من إليهم، أو من يجاملهم... إلخ.

2- فئة تحاول أن تركب الموجة بعد نجاح الفكرة؛ من أعداء الدولة، فلا يعنيهم من الأحداث إلا أن يُظهروا قبح الدولة -وهي قبيحة ضالة-، ولو لم يكن للدولة هذا الموقف القبيح؛ لما سمعت لهم حسًا.

3- فئة مذبذبة، أو متلاعبةٍ بخبث -وهو سمتهم الغالبة عليهم أصلًا- تارةً تحاول أن تركب الموجة بعد نجاحها، فقط غيرة من الفئة السابقة، وللإشاعات أن الإخوان وأنصارهم وراءها، مع محاولات حثيثة لطرد الإخوان منها.. وفي نفس الوقت يتبرأ بعض كبارها من هذه الحملة، أو ينصحون الداخلية كيف يتعاملون معها. وهؤلاء المذبذبون موقفهم رد فعل مركب، وليس لهم في العير ولا النفير أيضًا.

والفئة الرابعة: هم الذين يصلون على النبي حقًّا وليس لهم غرض إلا استثمار الحدث، ومحاولة ترشيده.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام