قضية انتشار الملصق

منذ 2014-06-23

لا تترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لعدم حضور قلبك مع الله فيها، أو عدم معرفة معناها.. فلعل الله ينقلك من صلاة مع الغفلة والجهل، إلى صلاة مع الحضور والعلم.

الحمد لله وحده..

سأقول لك الخلاصة، من وجهة نظري:

الذِكر مع الغفلة، خيرٌ من لا ذِكر.

الطقوسية مع العبادة، خير من لا عبادة.

الغفلة والطقوسية؛ غلط ومنهي عنها، فلنعظ الناس بتركهما،

الذكر والعبادة، حق مأمور بهما، فلنأمر الناس بالحفاظ عليهما وتجويدهما.

وفي كل الأحوال، إياك أن تقول لغافل مع الذكر والعبادة؛ لا فائدة من ذكرك وعبادتك إذ يجامعهما الغفلة.

وفي جميع الأحوال:

الأخ الذي سارع في أثناء تشكّل الحدث، والمنحنى التفاعلي معه لا زال في تصاعد، فتسرَّع يقول: إن الملصق لم يؤثر على أي أخلاق ولا زاد في إيمان أي أحد وكلهم يفعله كطقس! مخطئ، وخاطئ..

وأكاد أجزم أنه لم يرصد أي سائق سيارة  ميكروباص، ولا ملاكي، ولا مرتجل، ليخرج بهذه النتيجة..

وأقول:

لا تترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لعدم حضور قلبك مع الله فيها، أو عدم معرفة معناها.. فلعل الله ينقلك من صلاة مع الغفلة والجهل، إلى صلاة مع الحضور والعلم.

(من تأثير ابن عطاء الله، رحمه الله).

صلى الله على محمد وآله وصحبه.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 887

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً