اعرف حبيبك صلى الله عليه وسلم
لا تجد أمة خدمت نبيها وسجلت سيرته، ولم تترك شاردة ولا واردة كان يفعلها إلا وسجلتها ونقلتها لبقية أفرادها، لا تجد أمة فعلت ذلك مثل أمة الإسلام! ودليل ذلك الكم الهائل والتراث الضخم من الكتب التي تناولت سيرته صلى الله عليه وسلم أو تناولت جوانب من شخصيته أو أمور حياته صلى الله عليه وسلم!
إذا حاولت أن تتعرف على حبيبك المصطفى، فما هي الكتب التي تتحدث عنه وعن سيرته صلى الله عليه وسلم؟
في واقع الأمر لا تجد أمة خدمت نبيها وسجلت سيرته، ولم تترك شاردة ولا واردة كان يفعلها إلا وسجلتها ونقلتها لبقية أفرادها، لا تجد أمة فعلت ذلك مثل أمة الإسلام! ودليل ذلك الكم الهائل والتراث الضخم من الكتب التي تناولت سيرته صلى الله عليه وسلم أو تناولت جوانب من شخصيته أو أمور حياته صلى الله عليه وسلم!
والسيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام، لها مصادر شتى غير كتب السيرة المعتمدة المعروفة، لذا فلا بد لمن أراد الإطلاع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أو التبحر فيها، لا بد له من الاعتناء بهذه الكتب والانتفاع بتلك المصادر كلها ما أمكن.
ولكن لماذا نقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؟
يرد ابن القيم على هذا السؤال، فيقول: "وإذا كانت سعادةُ العبد في الدارين معلقةً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فيجِب على كل من نصح نفسه، وأحب نجاتها وسعادتها، أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه مَا يَخْرُجُ به عن الجاهلين به، ويدخل به في عِداد أتباعه وشِيعته وحِزبه. والناس في هذا بين مستقِل، ومستكثِر، ومحروم. والفضلُ بيد اللّه يُؤتيه من يشاء، واللّه ذو الفضل العظيم" [1].
كما أن دراسة السيرة وبخاصة غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وحروبه هامة للغاية للأمة الآن، وهي تريد أن تستلهم طريق العودة مرة أخرى لريادة العالم. قال علي بن الحسين رحمه الله: "كنا نُعلّم مغازي النبي صلى الله عليه وسلم كما نُعلّم السورة من القرآن". وقال الزهري: "في علم المغازي علم الآخرة والدنيا"[2]. وقال إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص: "كان أبي يُعلمنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدها علينا، ويقول: هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوا ذكرها" [3].
كما أن دراسة السيرة تكتسب أهميتها الخاصة في الوقت الراهن، الذي شهد تطاولًا عليه صلى الله عليه وسلم من بعض الأقزام، فكان لزاما أن نرجع إلى السيرة لنعرف ملامح من حياته صلى الله عليه وسلم عن كثب، ولكي نستطيع الرد على سفالات كل من تسول له نفسه التطاول عليه صلى الله عليه وسلم أو النيل منه.
ولكن هناك تحذير: فقد تظن أنك درست حياة محمد صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم إذا تابعت تاريخه من المولد إلى الوفاة، وهذا خطأ بالغ! إنك لن تفقه السيرة حقا إلا إذا درست القرآن الكريم، والسنة المطهرة. وبقدر ما تنال من ذلك، تكون صلتك بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم [4].
ونستعرض فيما يلي الكتب التي كتبها أئمة علماء المسلمين على مر التاريخ، وتناولت سيرته صلى الله عليه وسلم أو جوانب من حياته، حتى يمكن الانتفاع بها، ومعرفة محتوى كل كتاب منها:
أولا: القرآن الكريم، وكتب تفسيره، وبخاصة المأثور منها:
فقد تحدثت آيات كثيرة من القرآن عن مواقف معينة تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من الرعيل الأول من الصحابة الكرام. ولذلك فإننا نجد في السيرة ما يعين على فهم كتاب الله تعالى، لأنها هي المفسرة للقرآن الكريم في الجانب العملي، ففيها أسباب النزول، وتفسير لكثير من الآيات، كما ندرك منها الناسخ والمنسوخ.
ومن علوم القرآن ما له تعلق مباشر بالسيرة النبوية، مثل أسباب النزول. فسبب النزول [5] هو ما نزلت الآية أو الآيات متحدثة عنه أو مبينة لحكمه أيام وقوعه، والمعنى أنه حادثة وقعت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، أو سؤال وُجِّهَ إليه، فنزلت الآية أو الآيات من الله تعالى ببيان ما يتصل بتلك الحادثة، أو بجواب هذا السؤال.
ثانيا: كتب الحديث، فهي بالإضافة لكونها تتضمن أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، تتضمن كذلك أفعاله وتقريراته وأوصافه الخَلقية والخُلقية، ومن ذلك مراحل دعوته وجهاده وغزواته ومواقفه، وهي سجل حافل لحياته كلها: وعلى سبيل المثال، فقد أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتابا لمناقب الرسول صلى الله عليه وسلم، وكتابا لمغازيه، كذلك خصص الإمام مسلم في صحيحه كتابا للجهاد والسير، وكتابا آخر لفضائله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم.
ثالثا: كتب الشمائل والهدي النبوي. وهي كثيرة ومتنوعة. ومن أهم ما كتب في هذا الباب:
1- (الشمائل المحمدية) للإمام أبي عيسى محمد الترمذي صاحب السنن: وقد تحدث فيه صاحبه عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم الجسمية وبيّن كيف كان شكله صلى الله عليه وسلم حتى كأنك تراه. ثم تناول بعد ذلك أمور حياته كلها، مثل كيفية أكله وشربه ونومه... الخ. وقد قام العلامة الشيخ الألباني باختصار هذا الكتاب وتخريجه.
2- (زاد المعاد في هدي خير العباد) للعلامة المحقق شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد، المشهور بابن قيم الجوزية. ويسمى بـ(الهدي النبوي)، وبـ(الهدي) اختصارًا. وهو من أشهر كتب العلامة ابن القيم، ولاسيما في وقتنا هذا. ويمتاز بذكر الأحكام والفوائد الفقهية المستنبطة من حوادث السيرة، مع ذكر هديه عليه الصلاة والسلام في أموره كلها. ومما يثير الدهشة أن المؤلف -رحمه الله- قد ألف كتابه هذا في حال السفر، ولم تكن في حوزته المصادر التي ينقل منها ما يحتاج إليه من أخبار وآثار تتعلق بموضوع الكتاب، الأمر الذي يشهد بسعة اطلاعه وجودة حفظه وسرعة بديهته. ولا غنى لقارئ هذا الكتاب عن تحقيق الأرناؤوط.
ولهذا الكتاب مختصرات عدة:
o فقد اختصره الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب.
o كما اختصره الأستاذ مصطفى محمد عمارة، وسماه: (ثمر الوداد مختصر زاد المعاد في هدي خير العباد صلى الله عليه وسلم).
ومن الكتب التي تتعلق بهذا الكتاب أيضًا:
o (سيرة خير العباد شفيع يوم المعاد صلى الله عليه وسلم مجردة من زاد المعاد) للشيخ صالح بن أحمد، جرده من الزاد، وألحق به شيئاً يسيراً من تاريخ الطبري.
o (مختارات من زاد المعاد) لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
ومن الشروح المسجلة لهذا الكتاب: شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، ولكنه غير كامل.
3- (الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم) للقاضي عياض أبي الفضل عياض بن موسى ابن عياض. وقد قام المؤلف بتقسيم كتابه إلى أربعة أقسام: الأول في بيان تعظيم العلي الأعلى لقدر النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا، والثاني فيما يجب على الأنام من حقوقه صلى الله عليه وسلم، والثالث: فيما يجب للنبي صلى الله عليه وسلم، وما يستحيل في حقه، أو يجوز عليه، أو يصح من الأحوال البشرية أن تضاف إليه، والرابع في تصرف وجوه الأحكام فيمن تنقصه أو سبه عليه الصلاة والسلام. قال الكتاني في الرسالة المستطرفة: "وهو كتاب عظيم النفع وكثير الفائدة لم يؤلف مثله في الإسلام".
4- (الوفا في فضائل المصطفى) لأبي الفرج بن الجوزي. وقد زادت أبواب هذا الكتاب على خمسمائة في مجلدين.
رابعا: كتب التاريخ العام، مثل تواريخ الطبري وابن الأثير وابن كثير. ففي كل منها فصول خاصة عن السيرة النبوية، ولاسيما تاريخ ابن كثير، المسمى (البداية والنهاية). وقد فصلت السيرة من تاريخه، وطبعت محققة مستقلة، على ما يلي:
1- (السيرة النبوية) للإمام الحافظ أبي الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي. وهذه السيرة مستلة من كتابه الجامع (البداية والنهاية) في التاريخ، ومنهجه قريب من منهج البيهقي في (دلائل النبوة).
وقد قام بتهذيبه الشيخ مروان كجك، وخرّج أحاديثه الشيخ فتحي بن فتحي الجندي، في مجلد كبير باسم: (تهذيب سيرة ابن كثير).
2- (الفصول في اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم) للإمام الحافظ أبي الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي. وهو اختصار للكتاب المذكور آنفا.
خامسا: كتب دلائل النبوة، وهي التي تعني بما ظهر على يديه صلى الله عليه وسلم من الآيات والخوارق، وما نبّأ به من الغيوب. والحديث عن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم شيق، لأنه يشير إلى عناية الله سبحانه تعالى برسوله الأمين، وإمداده بالخوارق التي تثبت نبوته، وتؤيد دعوته، وتحقق رسالته. ومن أهم الكتب التي تناولت هذا الموضوع:
1- دلائل النبوة، للإمام أبو داود السجستاني صاحب السنن.
2- أعلام النبوة، للإمام أبو قتيبة الدينوري.
3- دلائل النبوة، للإمام أبو بكر بن أبي الدنيا.
4- تثبيت دلائل النبوة، للقاضي عبد الجبار الهمذاني.
5- إثبات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، للإمام أحمد بن الحسين الزيدي.
6- دلائل النبوة، للإمام أبو نعيم الأصفهاني صاحب كتاب حلية الأولياء
7- أعلام النبوة، للإمام أبي الحسن الماوردي صاحب كتاب أدب الدنيا والدين.
8- دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة، للإمام أبي بكر بن الحسين البيهقي. وهو كتاب جامع في هذا الباب، وسوف نفرده بالحديث عنه فيما يلي.
9- الخصائص الكبرى، للإمام جلال الدين السيوطي. وتحدث فيه عن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودلائل نبوته.
10- حجة الله على العالمين، للشيخ يوسف النبهاني.
ونخص كتاب الإمام البيهقي بذكر نبذة عنه لأهميته وعظيم فائدته، وباعتبار أنه من أهم ما صّنف في هذا الباب:
(دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة) للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي:
وهو من أهم كتب السيرة وأوفاها، يسوق الروايات بأسانيدها إلى أصحاب الكتب المعتبرة، وأحياناً يتكلم على الروايات ويبين حالها. قال تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية: "أما كتاب (دلائل النبوة) وكتاب (شعب الإيمان) وكتاب (مناقب الشافعي) -وهي كلها للإمام البيهقي- فأقسم ما لواحد منها نظير".
وقال الحافظ ابن كثير في طبقات الفقهاء الشافعيين عن الإمام البيهقي: "وصنف الكتب الفقهية والحديثية المليحة المفيدة ودلائل النبوة، وهو من الكتب النافعات الشامخات". وقال ابن كثير أيضا في البداية والنهاية: "وجمع أشياء كثيرة نافعة لم يُسبق إلى مثلها، ولا يدرك فيها، منها: كتاب السنن الكبير ودلائل النبوة، والبعث والنشور، وغير ذلك من المصنفات الكبار والصغار المفيدة التي لا تُسامى ولا تُدانى".
وقال عنه الكتاني في الرسالة المستطرفة: "وفيه يقول الذهبي عليك به فإنه كله هدى ونور".
ومن المختصرات على هذا الكتاب: ما قام به الإمام ابن الملقن، الذي اختصره في كتاب أسماه: (غاية السول في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم).
سادسا: كتب السير والتراجم، حيث أفردت الحديث عن السيرة النبوية قبل البدء في الحديث عن الصحابة والتابعين: مثل كتاب (سير أعلام النبلاء) للحافظ الذهبي، الذي ذكر فيه سيرة النبي صلى الله عليه وسلم قبل البدء في سرد سيرة الأعلام من النبلاء من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين.
وكتاب (الطبقات الكبرى)، لمحمد بن سعد، حيث أفرد أول مجلدين لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وشمائله، ثم دلف بعد ذلك على باقي أعلام الصحابة حسب طبقاتهم المختلفة.
سابعا: الكتب الخاصة عن السيرة النبوية، ومن أهمها:
1- (السيرة النبوية) للإمام أبي محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب: وهذا الكتاب من أوائل كتب السيرة، وأكثرها انتشاراً، اختصره من سيرة ابن إسحاق بعد أن نقحها وحذف من أشعارها جملة مما لا تعلق له بالسيرة.
ولهذه السيرة عدة شروح منها:
o (الروض الأُنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام) لأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أبي الحسن السهيلي الحافظ: قام فيه بشرح غريب ألفاظها وإعراب غامضها وكشف مستغلقها، وذكر فيه أنه استخرج كتابه هذا من مائة وعشرين مصنفًا فأجاد فيه وأفاد. وقد اختصره عز الدين محمد بن أبي بكر بن عز الدين بن جماعة الكناني وسماه نور الروض.
o (الإملاء على سيرة ابن هشام) لأبي ذر مصعب بن محمد الخشني الأندلسي، المعروف بابن أبي الركب: وهو كتاب في تفسير غريب السيرة لابن هشام.
كما قام بتهذيب هذا الكتاب الأستاذ عبد السلام محمد هارون، وسماه: (تهذيب سيرة ابن هشام).
2- (سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد) للشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف الصالحي الشامي: وقد ذكر أنه أخذه من ثلاثمائة كتاب، وقال عنه: "نتيجة عمري وذخيرة دهري"، وأنه في نحو ألف باب.
3- (عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير) لأبي الفتح محمد بن محمد بن أحمد بن سيد الناس: وهو كتاب معتبر جامع لفوائد السير من أحسن ما ألف فيها، غير انه أطال بذكر الإسناد.
ولهذا فقد قام الإمام الحافظ أبي عمر يوسف بن عبد البر القرطبي باختصاره، وسماه: (الدرر في اختصار المغازي والسير). وهو على اختصاره من المراجع التي نقل عنها من جاء بعده ممن ألفوا في السيرة النبوية.
4- (الإشارة إلى تاريخ المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا) للحافظ علاء الدين أبي عبد الله مغلطاي بن قليج بن عبد الله. قال الفاسي في العقد الثمين: "فيه من الفوائد النفيسة ما لا يوجد في كثير من الكتب المبسوطة في هذا المعنى".
5- (مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم) لشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب: وهو من أجود الكتب المختصرة في السيرة، وقد ضمنه بعض الاستنباطات المفيدة مع بيان حال أهل الجاهلية اعتقاداً وسلوكاً في أوله.
6- (مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم) للشيخ الإمام عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب: وهو قريب من سابقه، إلا أنه أبسط منه وأوسع.
ويضاف إلى هذه المجموعة من الكتب الخاصة عن السيرة النبوية، الكتب المستحدثة التي كتب فيها أعلام الكتّاب والمحققين في العصر الحديث، ومن أظهرها:
1- السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة للشيخ محمد بن محمد أبو شهبة.
2- الرحيق المختوم للشيخ صفي الدين المباركفوري.
3- هذا الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا محب، للشيخ أبو بكر الجزائري.
4- خاتم النبيين للشيخ محمد أبو زهرة.
5- فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي، بتحقيق العلامة الألباني.
6- السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث للدكتور علي محمد الصلابي.
المراجع:
1. الدليل إلى المتون العلمية، عبد العزيز إبراهيم قاسم.
2. ففروا إلى الله، أبي ذر القلموني، مكتبة السنة، 1422 هـ.
3. ثقافة الداعية، الشيخ يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، 1416 هـ.
4. ثقافة الداعية، وهو ضمن مجموعة: سلسلة مدرسة الدعاة، عبد الله علوان، دار السلام، 1422 هـ.
-----------------------------------------------
[1] زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن قيم الجوزية، المجلد الأول، ص: 69.
[2] البداية والنهاية، الحافظ ابن كثير، المجلد الثالث، ص: 191.
[3] السيرة النبوية: عرض وقائع وتحليل أحداث، علي محمد الصلابي، المجلد الأول، ص: 5.
[4] فقه السيرة، محمد الغزالي، بتحقيق العلامة الألباني، دار الكتب الإسلامية، 1402 هـ. ص: 496.
[5] مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزرقاني، ص: 101.
- التصنيف:
- المصدر:
بركات الزعبي
منذ