من أسرار "القصص" - مكية أم مدنية؟
وقال ابن عباس ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَما ـ وقتادة: مكية إلا آية نزلت بين مكة والمدينة، وقال ابن سلام: نزلت بالجحفة في وقت هجرة النبي إلى المدينة، وهي قوله عز وجل: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد}.
سُوْرَة الْقَصَصِ مكية كلها في قول الحسن وعكرمة وعطاء ، وقال مقاتل: فيها من المدني قوله تعالى: {الَّذِينَ ءاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ مِنْ قَبْلِهِ} إلى قوله تعالى: {لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِين} وذكر السيوطي أنها نزلت هي وأواخر الحديد في أصحاب النجاشي.
وقال ابن عباس ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَما ـ وقتادة: مكية إلا آية نزلت بين مكة والمدينة، وقال ابن سلام: نزلت بالجحفة في وقت هجرة النبي إلى المدينة، وهي قوله عز وجل: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد}.
إن سياق النص في سورة القصص الشريفة يدل على مكيتها وكونها ذات صبغة مكية من خلال الضوابط التي وضعها العلماء للتميز بين المكي والمدني، ولما اشتملت عليه من ذكر القصص بإسهاب، ومن الدلائل على توحيد الله عزل وجل بأسلوب الجملة الطويلة، وخلوها من الجملة القصيرة. وتكرار ذكر الله عَزَّ وجَلَّ، واليوم الآخر فيها، وذلك من ضوابط السور المكية.
- المصدر: