غزة تسقط النظام العالمي الجديد وتؤكد حاجة العالم إلى النظام الإسلامي

منذ 2014-08-06

بسبب الحرص الشديد على إسقاط المقاومة؛ اضطر النظام العالمي للإقرار العملي لمظالم عظيمة ومجازر إرهابية مروعة بلغ عدد ضحاياها في أقل من شهر: 2000 قتيل و10000 جريح!!

بسبب الحرص الشديد على إسقاط المقاومة؛ اضطر النظام العالمي للإقرار العملي لمظالم عظيمة ومجازر إرهابية مروعة بلغ عدد ضحاياها في أقل من شهر: 2000 قتيل و10000 جريح!!

إنه نظام قائم على استحلال الظلم المبين والكذب والنفاق والميز العنصري وجرأة خطيرة على انتهاك الأعراض والدماء وتدمير الحضارات؛ لمصلحة امبريالته المتغطرسة .. إنه الشر في أجلى تجلياته.

إن من التجليات المشينة للتمييز العنصري:
التحيز المكشوف للأمين العام للأمم المتحدة إلى الدولة الإرهابية (ادعى ان حماس مسؤولة عن خرق الهدنة بأسرها جندياً يهودياً دون إجراء تحقيق، ثم كشف الجيش اليهودي ما يكذب اتهامه)!

لا عدل .. ولا حقوق .. ولا سلم ولا أمن .. ولا مساواة ..

العالم في أمس الحاجة إلى النظام الإسلامي الذي يضمن فعلا الحقوق وكرامة الانسان ..

ولا يشرع الحرب إلا لأهداف سامية مشروعة ..

وإذا شرعه يمنع قتل النساء والأطفال والجرحى والعُبّاد، ويمنع التدمير والتخريب والتمثيل والتنكيل بالجثث ..
فحسبكمو هذا التفاوت بيننا.

وكل إناء بما فيه ينضح.

إن العدل قيمة مطلقة في الإسلام، ومحاربة الظلم في أولويات سياساته فيدحق المسلم وغيره، وفي حلف الفضول وتعليق النبي صلى الله عليه بعد الإسلام: ما يدل على أن اختلاف الأديان لا يسوغ التظالم في الحقوق الدنيوية ..

إنه جمال الإسلام وعدله ورحمته التي يحاول العدو تشويهها بخلق ودعم منتوجات مشوهة وكائنات ممسوخة مثل: داعش (صنيعة الاستخبارات الصهيونية) ..

وتبًا لهذا النظام الأممي الأمريكي العنصري الفاقد للرحمة، الذي سمح بقتل أكثر من 500 طفل ..
تباً ثم تباً ثم تباً له .. ولكل من يؤمن به ..
 

 

حمّاد القباج

المصدر: صفحة الكاتب على الفيس بوك
  • 0
  • 1
  • 5,018

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً