الهمّ في الإسلام - الهم المتقطع
ـ هناك أمور كثيرة تشغل ذهن الإنسان ولكن هناك هم دائم لا يكاد يفارق ذهن ويسيطر على تفكيره وذهنه كلما انشغل بغيره عاد إليه، قد يكون هذا الأمر هو حبه لامرأة أو مال وتجارة أو منصب أو.... الخ، وقد يكون هذا الشاغل المسيطر عليه هو صورة قدرة الله وصورة الآخرة.
الهم الدائم والمتقطع:
ـ يتوقف الهم على حسب بقاء الخطر ومدى قيمته، فإذا كان الخطر ما زال قائما استمر الهم به، فقدرة الخالق خطر دائم وواقع عليك فيكون انشغال الهم به دائم، ومجيء الآخرة هو خطر دائم حتى تأتي الآخرة، أما أمور الطعام والشراب والأمور التي يحتاجها عابر السبيل في سفره إلى الآخرة فهي أمور ضئيلة القيمة ومتقطعة، فمثلا عابر السبيل يهتم بطعامه وشرابه حتى إذا شبع نسي ذلك ثم يعود فيجوع فيهتم بطعامه وإعداده مرة أخرى وهكذا، فعينه دائما على هدفه الذي هو ذاهب إليه وفي نفس الوقت هو يهتم قليلا بما يحتاج من طعام وضرورات، فكلا الهمين الدائم والمتقطع يحدثان معا.
ـ هناك أمور كثيرة تشغل ذهن الإنسان ولكن هناك هم دائم لا يكاد يفارق ذهن ويسيطر على تفكيره وذهنه كلما انشغل بغيره عاد إليه، قد يكون هذا الأمر هو حبه لامرأة أو مال وتجارة أو منصب أو.... الخ، وقد يكون هذا الشاغل المسيطر عليه هو صورة قدرة الله وصورة الآخرة.
- المصدر: