كيف ندعو الناس - ولكننا استعجلنا الطريق

منذ 2014-11-24

فإذا نظرنا إلى واقع الدعوة في ضوء هذه الشرط فسنجد ولا شك أننا قطعنا شوطا، ولكننا استعجلنا الطريق! أسباب التعجل في الحركة المعاصرة، والنتائج التي ترتبت عليه.

فإذا نظرنا إلى واقع الدعوة في ضوء هذه الشرط فسنجد ولا شك أننا قطعنا شوطا، ولكننا استعجلنا الطريق!
أسباب التعجل في الحركة المعاصرة، والنتائج التي ترتبت عليه، هناك ثلاثة أسباب رئيسية أدت إلى التعجل في الحركة المعاصرة:
أولا: عدم التقدير الدقيق لمدى بعد الأمة عن حقيقة الإسلام.
ثانيا: الانخداع بحماسة الجماهير، والظن بأن المهمة وإن كانت شاقة فهي قريبة المنال.
ثالثا: عدم التقدير الكافي لرد فعل الأعداء.
وسنتناول كل واحد من هذه الأسباب بشيء من البيان.

حين بدأت الدعوة قبل أكثر من نصف قرن، لم يكن حال الأمة قد انكشف تماما من كل جوانبه، فقد كانت بقايا من المظاهر الإسلامية تخايل للرأي، فيظن أن الخير باق ما يزال. لم يكن الغزو الفكري قد تمكن من الأمة تمكنه الحالي، وكانت بقايا التقاليد تستر الخواء القابع وراءها، فلا تظهر الصورة على حقيقتها.

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

  • 0
  • 0
  • 839
المقال السابق
طريق التمكين
المقال التالي
الغزو الفكري

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً