كيف ندعو الناس - تربية القاعدة الصلبة

منذ 2014-11-30

تلك هي القاعدة الصلبة التي رباها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا دورها في التاريخ.

حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على مشاورة أتباعه، وهو الغني عن المشاورة، لأنه كان يعدهم - على علم - لأن يكونوا من بعده قادة محنكين، أو في القليل مستشارين صائبي الرأي، لتستمر المسيرة بعده ولا تتوقف، ولا تنتكس بعد غياب القائد الملهم العظيم.
تلك هي القاعدة الصلبة التي رباها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا دورها في التاريخ.
لم يكن إنشاؤها ترفا، ولا كان الجهد الضخم الذي بذله رسول الله صلى الله عليه وسلم في تربيتها أمرا زائدا على الضرورة، بل كان بإلهام الله وعونه وتوفيقه، ألزم شيء لهذا الدين، وللشأن الهائل الذي أنزل الله من أجله هذا الدين.
والآن فلننتقل إلى واقعنا المعاصر، لنتعرف على صورته الحقيقية، وعلى موضع القدوة فيه من منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في تربية القاعدة الصلبة التي حملت أول مرة أعباء هذا الدين.
ما حال الجاهلية اليوم؟

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

  • 2
  • 1
  • 1,768
المقال السابق
قادة محنكين
المقال التالي
ما حال الجاهلية اليوم؟

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً