انتحار!

ترتدي ملابس تظهر مواضع الفتنة في جسدها

تمشي مختالة، مزهوة

تسعدها كلمات الذئاب الجائعة

تخرج، وتعود، وتمشي في سخط ربها، ومع ذلك تضحك وتفرح وتمرح

إن هذا لعجب والله!

أن تضحك وهي تمارس الغواية 

أن تضحك وهي تفتن المسلمين

أن تضحك وهي أداة يستخدمها إبليس 

أن تضحك وهي تعود في المساء بجبال من السيئات

أن تضحك بينما من الممكن جدًا أن تكون وافقت نظرة غضب من ربها فقال: اذهبي لا غفرت لك أبدًا.

تضحك وهي تعرض جسدها في السوق، وتزينه للذئاب الجائعة

تضحك وهي رخيصة

تضحك وهي تمتهن إنسانيتها وكرامتها

تضحك والناس يرونها رخيصة وربها لا يرضى عن قبيح فعلها

تريد أن تكون في عين الناس حسنة حتى لو كانت في عين الله قبيحة

أي عقل هذا؟!

انتحار!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام