الإسلام قادم كالطوفان فلا تقفوا أمامه
إن لم يحكم الإسلاميون بالانتخابات سيحكمون بالقوة، ولن يقف أمامهم أحد، ومن الأصح للآخرين أن يتقبلوا هذه الحقيقة ويتعايشوا معها، وأن يكونوا جزءًا منها وليس خصومًا لها، ففي هذا حفاظٌ على الأوطان وترشيدٌ للحماس المصاحب لهذا التغيير القادم.
البعض لا يريد أن يفهم: الإسلام قادم كالطوفان فلا تقفوا أمامه..
في ضوء قراءة الواقع، وبمتابعة مجريات الأحداث في العالم والتغيرات الإستراتيجية خلال العقدين الأخيرين، أستطيع أن أقول إن القادم للإسلاميين، فهم القوة الصاعدة كالصاروخ.
إن لم يحكم الإسلاميون بالانتخابات سيحكمون بالقوة، ولن يقف أمامهم أحد، ومن الأصح للآخرين أن يتقبلوا هذه الحقيقة ويتعايشوا معها، وأن يكونوا جزءًا منها وليس خصومًا لها، ففي هذا حفاظٌ على الأوطان وترشيدٌ للحماس المصاحب لهذا التغيير القادم.
استيعاب التغيير يرشد عملية الانتقال ويحفظ مقدرات الأمة، ويجعلنا قوة، وينهي صفحات مظلمة من التبعية والضعف أمام الحلف الصهيوني الصليبي، وإن أصر البعض على الوقوف أمام هذا القادم الصاعد فلن يصمد كثيرًا وسينهار، ولن يجد أصحاب هذا الاتجاه الكاره والرافض من يسانده ويقاتل معه، فكل خصوم الإسلام في انهيار، وسيستسلمون للأمر الواقع مجبرين في النهاية.
الموجة الإسلامية كالطوفان سيجتاح كل من يقف أمامه، ليس بمصر فقط وإنما بالمنطقة والعالم.
ما أقوله ليس أماني أو توقعات، وإنما واقع يمكن لكل ذي بصيرة أن يراه لو خرج من القفص الذي هو مسجون فيه، ونظر حوله على خريطة العالم بعقله وليس بعواطفه.
إن الحضارات تظهر وتختفي إلا الحضارة الإسلامية تصعد وتهبط، ثم تصعد حتى يوم القيامة لأنها تنطلق من الدين الخاتم، والآن زمن صعودها.
- التصنيف: