9 خطوات لتحظي بعلاقة جيدة مع والدكِ

منذ 2015-02-17

قد تكون الخطوة الأولى لإنشاء علاقة جيدة ذات قيمة مع والدك، منك أنتِ، فالرجال دائماً لا يقومون بالتعبير عما يفكرون أو يشعرون به؛ لذا لا تنتظري أن يدعوكِ والدك للانضمام إليه في نزهة ما، أو مشاركته بنشاط ما. عليكِ أن تأخذي زمام المبادرة.

ترغب كل فتاة في أن تحظى بعلاقة جيدة مع والدها.

لكن خلال فترة المراهقة قد تتوتر العلاقة، بسبب اختلاف وجهات النظر لذا، يحتاج الأمر مبادرة صغيرة منك.

فعلى الرغم من أنها بالفعل رغبة فطرية لا يمكن إنكارها، ففي كثير من الأحيان لا تسير الأمور بشكل جيد.

عليكِ أولاً: أن تدركي أن والدكِ يعتبر أحد أهم الشخصيات المؤثرة في حياتك خلال مراحلها العمرية المختلفة.

وتعود أهمية هذه العلاقة إلى أن مشاركة الأب في تفاصيل حياة ابنته، أمر ضروري لتصبح امرأة تتمتع باحترام الذات والثقة بالنفس.

فتشجيع والدك والاستماع إلى أفكارك، وطموحاتك، ومشاركتك هوايتك من الأمور التي تجعلك تشعرين بالأمان، وتزيد من ثقتك في قدراتك.

علاوة على ذلك، فإن الأب يؤثر على علاقات ابنته، خاصة فيما يتعلق بمواصفات الشخص الذي سترتبط به في المستقبل.

فإذا كنتِ بالفعل تريدين تحسين علاقتك بوالدك، إليكِ الخطوات التالية:

1- ابذلي جهداً:

قد تكون الخطوة الأولى لإنشاء علاقة جيدة ذات قيمة مع والدك، منك أنتِ.

فالرجال دائماً لا يقومون بالتعبير عما يفكرون أو يشعرون به؛ لذا لا تنتظري أن يدعوكِ والدك للانضمام إليه في نزهة ما، أو مشاركته بنشاط ما. عليكِ أن تأخذي زمام المبادرة.

 2- اشركيه في حياتك:

حتى إذا لم يظهر أي علامات تشير إلى تقديره لجهودك المبذولة في التقرب منه، احرصي على إشراكه في حياتك. أخبريه عن حياتك المدرسية، أنشطتك، وطموحاتك.

 3- اظهري عاطفتك تجاهه:

ولا نعني بذلك، أن تبدئي فجأة في احتضان والدك كلما سنحت لك الفرصة، فهو أمر مبالغ فيه. فقط أظهري عاطفتك وتقديرك له؛ من خلال ابتسامة حنونة، التربيت على يده أو ذراعه، الجلوس إلى جواره، كلها أمور يسيرة يمكن من خلالها إظهار مقدار حبك له.

4- تقبلي والدك كما هو:

والدك إنسان أيضاً، فلكل صديقة من صديقاتك شخصيتها الخاصة، وصفاتها التي تجعلها فريدة من نوعها، كذلك الحال مع والدك، تقبل والدك كما هو سيكون أسهل عليكِ كثيراً من رغبتك في أن يتغير. فشخصيته ستستمر معه لبقية حياته، لذا حاولي تقبله كما هو، وتعلمي كيف تتعاملين معه كشخص مثله مثل بقية صديقاتك له مميزات وعيوب.

5- تحدثي معه:

المناقشات الصغيرة، قد تؤدي فيما بعد إلى محادثات أكثر جدية في المستقبل.

إذا كنتِ لا تتحدثين مع والدك أبداً، ابدئي بالتحدث معه قليلاً، حاولي إيجاد موضوع يثير اهتمامه، وستندهشين من قدرته على التحدث معكِ. لا تخافي أبداً من محاولة فتح حديث أو نقاش صغير مع والدك، حتى لو انتهى الأمر بنوع من الصمت الغريب. فعلى الأقل أنتِ تحاولين.

6- احرصي على بناء ثقة متبادلة بينكما:

الصدق هو أسرع طريقة لبناء الثقة المتبادلة بين شخصين. إذا كان كل منكما صادقاً مع الآخر، ومخلصاً في أفعاله، ستنمو الثقة بينكما.

7- اسأليه عن طفولته:

بشكل عام، يميل الرجال إلى التعلق بماضيهم. مشاركة أسرار طفولته معكِ، سيفتح نوعاً من الحديث بينكما، بالإضافة إلى أنه سيطلعك على بعض التفاصيل الخاصة ببعض أفراد أسرتك ممن لا تعرفين عنهم شيئاً.

8- اقضي وقتاً مميزاً معه:

السبيل الوحيد للحصول على ذكريات مميزة، هو العمل على خلقها. اصطحبي والدك للقيام بشيء يستمتع به كثيراً، أو اذهبا معاً لتناول الغذاء في مكان ما.

9- تفهمي وجهة نظره:

غالباً ما يكون من الصعب على الفتاة تفهم وجهة نظر والدها حيال العديد من الأمور. وبالطبع كلما تقدم بكِ العمر ستكونين أكثر قدرة على فهم والدكِ بشكل أكبر. ضعي نفسك في مكانه، حتى تتفهمي وجهة نظره.

رانا محمد فتحي

  • 20
  • 0
  • 5,557

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً