أعلام السنة النبوية - محمد بن إسحاق بن يسار
ولد محمد بن إسحاق سنة ثمانين للهجرة، ورأى أنس بن مالك بالمدينة وسعيد بن المسيب، وحدَّث عن خلق كثير، كما حدَّث عنه جم غفير.
محمد بن إسحاق بن يسار (80 هـ - 151هـ)
الحافظ أبو بكر المطلبي المدني نزيل بغداد من أقدم مؤرخي العرب وأحسنهم سياقًا للأخبار عالمًا بالسير والمغازي وأيام الناس وأخبار المبتدأ وقصص الأنبياء.
ولد محمد بن إسحاق سنة ثمانين للهجرة، ورأى أنس بن مالك بالمدينة وسعيد بن المسيب، وحدَّث عن خلق كثير، كما حدَّث عنه جم غفير.
قال الزهري: "لا يزال بالمدينة علم جم ما دام فيهم ابن إسحاق".
وقال حرملة عن الشافعي: "من أراد أن يتبحّر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق".
وقال ابن حبان: "لم يكن أحد بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه، أو يوازيه في جمعه".
وقد أمسك عن الاحتجاج بروايته غير واحد من العلماء لاعتبارات.
روى له مسلم في المتابعات، واستشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في كتاب: (القراءة خلف الإمام).
قال ابن حجر في التقريب: "صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر".
له من الكتب: (السيرة النبوية) وقد اشتهر بها، رواها عنه ابن هشام، و(كتاب الخلفاء).
توفي على الأرجح سنة مائة وإحدى وخمسين من الهجرة، ودفن ببغداد. رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً.
للاستزادة:
- سير أعلام النبلاء للذهبي، 7/ 33.
- تذكرة الحفاظ للذهبي، 1/ 172.
- تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، 1/ 214.
- تهذيب الكمال، 54/ 405-429.
- الأعلام للزركلي، 6/ 252.
- تقريب التهذيب.
- التصنيف:
- المصدر: