الدعاء للمريض بالشفاء: إشكال ودفعه

منذ 2015-05-22

العبد ما أُشْكِل عليه فهمه، وتوقف عنه عقله، وجب رده إلى أهل العلم كي يرفعوا عنه اللبس، ويزيلوا الحيرة والاضطراب.

عن عائشة رضي الله عنها: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا أتى مريضًا أو أتي به، قال: «أذهب الباس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا» (رواه البخاري).

‏إشكال ودفعه:
"وقد استشكل الدعاء للمريض بالشفاء مع ما في المرض من كفارة الذنوب والثواب، كما تضافرت الأحاديث بذلك.
‫‏والجواب: أن الدعاء عبادة ولا ينافي الثواب والكفارة لأنهما يحصلان بأول مرض، وبالصبر عليه والداعي بين حسنتين إما أن يحصل له مقصوده أو يعوض عنه بجلب نفع أو دفع ضر، وكل من فضل الله تعالى" (انظر فتح الباري لابن حجر:10/ 132).

قلت:
وهكذا العبد ما أُشْكِل عليه فهمه، وتوقف عنه عقله، وجب رده إلى أهل العلم كي يرفعوا عنه اللبس، ويزيلوا الحيرة والاضطراب.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو حاتم عبد الرحمن الطوخي

باحث شرعي - داعية و إمام بوزارة الأوقاف المصرية

  • 1
  • 0
  • 3,555

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً