مدرسة الرأى الواحد للجماعة أو الشيخ
مدرسة الرأى الواحد مدرسة تخرج طواغيت إسلاميين فى القيادة وأرجوزات وهى مدرسة الفشل التى ﻻتخرج رجالا يتفهمون ويدركون المسؤولية.
من عيوبنا مدرسة الرأى الواحد:
منهج وفكر الجماعة هو الحق والمعتدل والوسطى ورموزنا ﻻ تتكلم اﻻبالحق وقرارتنا حق ﻷنها تتخذ بالشورى داخل الجماعة (التى كلها فكر واحد).
والشيخ على علم وهو ثقة وكلامه حق وباﻷدلة شفت دموعه لما قال وشفت تواضعه وشفت وشفت كل كلامه حق!!!.
المخالفين للجماعة متطرفين وأصحاب هوى وقلة العلم والتجارب سبب عدم فهم لحكمة الجماعة.
المعترضين على كلام الشيخ حاسدين له والجهل سبب المخالفة.
والمخالف للشيخ مين ده ﻻظهر له كتاب وﻻظهر فى تلفزيون وﻻبيحضر له آﻵف زى فضيلة الشيخ الحبر العلامة اﻷثرى السلفى الحنبلى.
ماقدمته من سطور هو تلخيص لحالة داخل التيار اﻹسلامى؛ حالة مدرسة الرأى الواحد للجماعة أو للشيخ؛ رغم أن فى علوم الدين والفقه؛ رأينا مذاهبا ومدارسا وكتب العلم تحتوى تنوعا فى اﻷراء والاختلافات الشديدة.
هل رأيتم كتاب فى الفقه ﻻيوجد فيه غير رأى كاتبه فقط؟ ﻻيوجد مطلقا.
لكننا يوجد عندنا رأى واحد فى اﻷمور اﻻجتهادية !!!!! التى هى كلها تنوع فى الأراء والخلاف؛ ومن يخرج برأى مخالف للجماعة وللشيخ أخرجوه وطردوه.
المقياس هو الجماعة؛ المقياس هو الشيخ؛ وليس ضبط رأى المخالف وكلامه بالشرع الحنيف؛ النبى صلى الله عليه وسلم قال ﻷصحابه: «
»؛ فاختلف الفهم؛ فصلى بعض أصحابه الصلاة فى وقتها وصلى بعضهم فى بنى قريظة فأقر النبى خلافهم فى تفهم النص المقدس.والجماعة والشيخ وأنصارهم ﻻيقبلون الاختلاف فى اﻷمور اﻻجتهادية؛ التى ليست مقدسة وﻻيقبلون إﻻ برأى الجماعة والشيخ.
فخرج جيل ألغى عقله وانقاد؛ فمنهم من ظل كذلك حتى مع المصائب والأخطاء الكارثية؛ ومنهم من استفاق وخرج ثائرا على معبد وكهنوت الرأى الواحد؛ ومنهم من ترك طريق الحق كله بسبب فتنته واتباعه لمدرسة الرأى الواحد.
قالوا لحوم العلماء مسمومة فصنموا العلماء؛ وقال من رأيتم له رأى وإبداع فأخرجوه من الجماعة ﻷن الفرد يجب أن يكون الجماعة هي رأيه وإبداعه فألغوا عقول الرجال.
مدرسة الرأى الواحد مدرسة تخرج طواغيت إسلاميين فى القيادة وأرجوزات وهى مدرسة الفشل التى ﻻتخرج رجالا يتفهمون ويدركون المسؤولية.
وحتى نصنع جيل النصر ﻻبد من فتح مدرسة تقبل كل اﻷراء واﻹبداعات والضابط فيها الشرع وليس الجماعة وﻻ الشيخ..
- التصنيف: