خواطر ممدوح إسماعيل - إﻻ رسول الله يا زند
الأخ محمد سعد الأزهرى يرى تجرأ الزند على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه زلة لسان كأنه محامى للزند !!!!
والله عزوجل قال فى كتابه الكريم { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ }
أﻻيعرف محمد سعد الأزهرى غفر الله له ( كأنه محامى الزند ) سبب النزول أذكره به :
عن زيد بن أسلم: أن رجلا من المنافقين قال لعوف بن مالك في غزوة تبوك: ما لقُرَّائنا هؤلاء أرغبُنا بطونًا وأكذبُنا ألسنةً، وأجبُننا عند اللقاء ! فقال له عوف: كذبت, ولكنك منافق! لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فذهب عوف إلى رسول الله ليخبره, فوجد القرآن قد سبقه قال زيد قال عبد الله بن عمر: فنظرت إليه متعلقًا بحَقَب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبُهُ الحجارة, يقول: (إنما كنا نخوض ونلعب) ! فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: (أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن)؟ .
سبب النزول كان أهون وأبسط مما قاله الزند يا أزهرى
وليراجع كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية الصارم المسلول .
- التصنيف: