خواطر ممدوح إسماعيل - وقفات مع سفالة الزند

منذ 2016-03-13

ماذا لو أقدم السفاح السيسى وأقال الزند وقال: أن الزند تطاول على رسول الله وافتعل لقطة فخرجت الجماهير بعاطفية تصفق؟؟

والحمد لله لم ولن يفعلها السفاح ﻷنه مرتبط بالنظام العالمى الصهيوصليبى الذى يبارك تلك السفالة؛ ولكن العجيب الغريب أن منظومات رفض اﻻنقلاب مثل التحالف ومجموعة اﻻصطفافوا واﻷربعين والعشرة والثورى والبرلمان لم تظهر ببيان بخطورة وبكفر هذا القول؛ وأنه معاداة لمليار ونص مليار مسلم وأنه حرب للمسلمين وأن نظام اﻻنقلاب معادي لله ولرسوله.

وتفكرت فوجدت أنهم ربما يرون ذلك مسألة دينية!!! وأنهم سياسيون؛ وأنه ماينبغى طبقا للذكاء السياسي! لرجال الدولة!! فى الواقع المعاصر أن يصدروا بيانا دينيا أو حتى ﻻيفهم المجتمع الدولي أنهم يريدون دولة إسلامية تحكم بالشريعة وهو طبعا نوع من علمانية العمل العام.

لكن نحسن الظن بهم فى أفرادهم فى إسلامهم وغيرتهم ونتفهم استضعافهم؛ لكنه خطأ كبير؛ والحق أعلى من كل ذلك.

والله لن ننتصر ضد عصابة الانقلاب إﻻ بنصر اﻹسلام؛ وليس العيش والحرية فقط والحرص على متابعة سياسة المنظومة الدولية التى هى أكبر داعم للانقلاب.

سأظل أصرخ: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ}؛ {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ}[محمد:7].

  • 1
  • 0
  • 1,078
المقال السابق
هدم كل ثوابت الدين
المقال التالي
الانقسام قديم

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً