السِّمْط الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع - 6- لا يكن حبّك كلفًا، ولا بغضك تلفًا

منذ 2016-04-30

فكيف –بالله- تحول ذاك الحب و الكلف إلى دعاء عليك بالهلاك والتلــــــــف ؟!

نعم، لا يكن حبّك كلفًا، ولا بغضك تلفًا...
هــونًا ما!!

هل أحبك أحدهم -يوما - في الله وأخذ يقسم لك: إن قربك ورضاك عنه غاية أمله ومناه، وكلما لقيك فَدّاك بالنفس وفاضت بالحبّ عيناه، وقد حُزتَ على خالص ودّه ورضاه، وعند أول تعرّوضك لسخطه وجفاه، ينقلب حاله إلى شديد العداوة، يقسى قلبه ويخلو من الحب والنداوة، وتجد الحب- المزعوم – قد طــار، وبعد الود والأشعار يكون أول من يصليك -إن استطاع- بالنار.

فكيف -بالله- تحول ذاك الحب والكلف إلى دعاء عليك بالهلاك والتلــــــــف ؟!

أم هانئ

  • 1
  • 0
  • 4,076
المقال السابق
5- الطهور شطر الإيمان
المقال التالي
7- عباد الرحمن ...

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً