مقام العبودية - أصل المقامات ومفتاحها

منذ 2016-09-03

مقام العبودية أصل المقامات ومفتاحها ، فكل مقامٍ يلزمه العبودية لتعرف النفس به سبيل نجاحها وفلاحها.

مقام العبودية أصل المقامات ومفتاحها ، فكل مقامٍ يلزمه العبودية لتعرف النفس به سبيل نجاحها وفلاحها.
وكل نفس مهما سَفَل شأنها أو علا، فمقامها مع الله العبودية والمسألة.
ولله عزّ وجلّ في أيّامه نفحات والفرض أن نتعرّض لها، لتتجلّى كل مقامات العبودية في أكمل صوّرها وأحسن أحوالها.
ومن عجيب أمر هذا المقام أنّك كلّما كنت لله عبدًا؛ رفعك الله درجةً فوق جميع الأنام.
لله أنت عبد.. وسُبحانه يُعزُّ من كان مقامه الذُّل بين يديه، ويُغني من كان مقامه الفقر إليه، ويرضى عن من علِم أنّه ما خُلِق إلّا عبدًا، والعبد يتحرّى أن يرضى ربّه عليه!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

شيماء علي جمال الدين

طالبة علوم شرعية على أيدي الشيوخ سواء على شبكة الإنترنت أو في محافظة الإسكندرية مهتمة بمجال دراسة علوم القرآن والتفسير بشكل خاص. لها العديد من المقالات والأبحاث والقصص القصيرة المنشورة على الشبكة الإلكترونية.

  • 3
  • 0
  • 3,275
 
المقال التالي
متناقضات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً