خواطر بسمة موسى - مَتجَر الألعاب

منذ 2016-09-08

ذاك النّادِمُ أبداً

يَدخُلُ إلى مَتجَرِ الألعاب، يحتارُ زَمَناً بين إغراءاتٍ لا يقوى على مقاومتها قلبه الصَّغير، يختارُ مُرغَماً حين يداهمه الوقت ثُمَّ يَخرُجُ فِرِحاً على وَجَل، مغتبطا يَغشاه الذَّنب، يَكبُرُ ولا ينسى.. لحظة الاختيار في مَتجَرِ الألعاب، كيف كانت ساعاته تختلف لو اختلفت لحظة اختياره؟! تَمُرُّ الأيام و تتوالى، حتى تُصبِحُ قصة متجر الألعاب، وتيرة حياة الفَتى، يَلوكُهُ التَّرَدُّد بين أنيابه كُلّ حين.. ذاك النّادِمُ أبداً!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

بسمة موسى

مهتمة بالقراءة في مجالات مختلفة والمجال الأدبي خاصة بفروعه المختلفة

  • 8
  • 0
  • 1,636
المقال السابق
وكَبِرنا يا صاحِبي
المقال التالي
فوات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً