مدعو السياسة المغفلون

منذ 2016-09-19

فى الرصد السياسي، نحن خرجنا من وهم القوة الذي عشناه مع أحلام دولة الاخوان بإنقلابٍ دمويٍ عسكريٍ مسلحٍ، كنا فى استغفال فلم نعد له حسابه، بفشل رهيب ممن تولوا القيادة، لابد ان نعي الدرس ونفيق، نحن لسنا دولة نتفاوض، ولانملك قوة عسكرية ولاسياسية ولا اقتصادية ولا تحالفات دولية، نحن لانملك إلا إيماننا بالله ثم جماهير مؤمنة بعدالة مشروعها وأهدافها، وهي الورقة الوحيدة التى يرصدها أعداؤنا، فلا تضيوعها بالحذلقة والفذلكة فأنتم عرايا من القوة ويستركم جماهيركم.

إلى الإسلاميين مدعي السياسة وهم مغفلون....

فى الرصد السياسي، نحن خرجنا من وهم القوة الذي عشناه مع أحلام دولة الاخوان بإنقلابٍ دمويٍ عسكريٍ مسلحٍ، كنا فى استغفال فلم نعد له حسابه، بفشل رهيب ممن تولوا القيادة، لابد ان نعي الدرس ونفيق، نحن لسنا دولة نتفاوض، ولانملك قوة عسكرية ولاسياسية ولا اقتصادية ولا تحالفات دولية، نحن لانملك إلا إيماننا بالله ثم جماهير مؤمنة بعدالة مشروعها وأهدافها، وهي الورقة الوحيدة التى يرصدها أعداؤنا، فلا تضيوعها بالحذلقة والفذلكة فأنتم عرايا من القوة ويستركم جماهيركم.
وثيقة واشنطن وغيرها هى معركة فكرية وليست الكيلو 101
وقد إستطاع الخصم ركوب أصدقاءٍ لنا ليلقى سهامه الفكرية المسمومة من فوق ظهورهم فلا تنبطحوا، اثبتوا على الإسلام فهو قوتنا وقاوموا وردوا السهام بالحق فى نحور الأعداء تنتصروا، الأمريكان لن يفرطوا في السيسى الا عندما توجد قوة تهدد مصالحهم، لايوجد مشاعر فى السياسة لا اصطفاف ولاوحدة ولا مجاعة ولا احتراب أهلي ولا وحدة وطنية ولا ولا ولا ولا ولا......
لايوجد غير من يملك القوة يملك الحق أن يتكلم ويتفاوض، كفاية غفلة  وخداع للجماهير، إستعينوا بالله وخذوا بالاسباب المستطاعة شرعاٍ، وليس علينا نتائج فلا تستعجلوها بالحرام، نعم... يوجد ذكاءٌ ودهاءٌ وحيلٌ سياسية لكن عندما تملك أدوات قوة (سياسيةٍ - اقتصاديةٍ - عسكريةٍ ) أما وأنت عاري إلا من ثباتك على معتقدك وفكرك وأهدافك...نعيش ونموت ثابتين خير أن نكون مفرطين فى ديننا.
{رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة جزء من الآية: 286]

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 1
  • 0
  • 3,917

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً