أحمد بن حنبل رحمه الله
قال الكرابيسي: مثل الذين يذكرون أحمد بن حنبل مثل قوم يجيئون إلى أبي قبيس يريدون أن يهدموه بنعالهم.
لما قدم أحمد بن حنبل البصرة ساء الشاذكوني مكانه، فكأنه ذكره عند يحيى بن سعيد القطان فقال: حتى أراه. فلما رأى أحمد بن حنبل قال: ويلك، ما اتقيت الله، تذكر حبراً من أحبار هذه الأمة.
قال الكرابيسي: مثل الذين يذكرون أحمد بن حنبل مثل قوم يجيئون إلى أبي قبيس يريدون أن يهدموه بنعالهم.
سئل عبد الله بن أحمد بن حنبل:
أعقل أبوك عند المعاينة؟ قال: نعم، كنا نوضئه، فكان يشير بيده، فقال صالح: أيش يقول؟ فقلت: هو ذا يقول خللوا أصابعي. فخللنا أصابعه، ثم ترك الإشارة فمات من ساعته.
وقد قيل إن بعض أهل العلم لما سمع هذا صاح وقال: لم يترك شيئاً من السنة، حتى في هذا الموقف الحرج! ا. هـ.
قال: ورأيت أبي حرج على النمل أن يخرجن من داره، ثم رأيت النمل قد خرجن، فلم أرهم بعد ذلك، وكان أبي أصبر الناس على الوحدة، لم يره أحد إلا في مسجد، أو حضور جنازة، أو عيادة مريض، وكان يكره المشي في الأسواق.
وصية الإمام أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله... إلخ [1].
[1] حلية 221 ج9.
صالح بن عبدالله الرشيد
- التصنيف:
- المصدر: