خواطر بسمة موسى - خبيئة!
منذ 2017-01-26
للهِ دَرُّ من طَيَّبَهُ اللهُ قائماً وقاعداً وعلى جَنبَه.
ويأبى الله إلا أن يُبدي خبيئة َ مَعسولَ اللِسانِ عَلقَمِيَّ القَلب ولو بعد حين.. وهو الخبيرُ بما ظَهَرَ وبَطَن..
وهو الذي أخبر في مُحكَمِ التَّنزيلِ أنَّ ما أَخفَت صُدورَهم أَكبَر..وأنَّه مُخرِجٌ حَتماً وإن طال بهم الأمد أضغانهم ..
وللهِ دَرُّ من طَيَّبَهُ اللهُ قائماً وقاعداً وعلى جَنبَه.. وزَكّى فؤادَهُ وجوارحَهُ بِذِكرِه.. وجَعَلَ ما تَحتَ سِترَه خَيراً مما عَلاه..
فَطابَت روحه واستوى صراطه ومَمشاه.. وهانَ في سبيلِ بُلوغِ أرض الزَّعفران حَظَّ نفسه وزُخرُفَ دُنياه..
فَحَيَّ على المَكرُماتِ ومُنادَمةِ الشَّرَف.. حَيَّ على الصَّبرِ هَوناً ما وهُجرانِ التَّرَف..
حَيَّ على جزاء الصابرين.. ونعيم الذاكرين .. وشكر الحامدين..
حي على جَنّاتِ عَدنٍ وسعادة الأبد..!
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
- التصنيف: