البطل صفوت حجازي
منذ 2011-03-01
لم ألتقه يوماً ، ولم أسمع شيئاً من دروسه ، ولا تتعدى معرفتي به مشاهد عابرة على شاشة التلفاز ، حتى وقع زلزال 25 يناير ، وانجلى الليل البهيم عن صبح ولا أجمل ، ولا أمثل ، وفُتحت مصر فتحاً ثانياً ، بعد الفتح الإسلامى ، وبدأنا نسمع قصصاً ، وبطولات..
لم ألتقه يوماً، ولم أسمع شيئاً من دروسه، ولا تتعدى
معرفتي به مشاهد عابرة على شاشة التلفاز، حتى وقع زلزال 25 يناير،
وانجلى الليل البهيم عن صبح ولا أجمل، ولا أمثل، وفُتحت مصر فتحاً
ثانياً بعد الفتح الإسلامى، وبدأنا نسمع قصصاً وبطولات ونوادر، ولم
يكن فيها أسماءً، كانت قصصاً لأشخاص لا يعرف أسماءهم إلا بعض
أصدقائهم.
لذلك كانت بطولاتهم بدون أسماء، إلا بطل واحد أجمع كل
من أعرفهم ممن كان فى ميدان التحرير على أن هذا البطل أتى في ميدان
التحرير بالعجائب، وأنه أبلى بلاءاً خضع الكل لحسنه، وأظهر شجاعة
وإقداماً يشبه ما تقصُه علينا حكايات السلف الصالح، وأنه ضرب مثالاً
للعالم العامل الذي يتقدم الصفوف ويحرض المؤمنين، وقد سمعت هذه
الحكايات من كثيرين، منهم من ليس محسوباً على التيار الإسلامي ولا
معدوداً من معجبى الشيخ، وقد سمعت بعض الثناء على بطولة الشيخ في مجلس
واحد من فقهاء السلفيين الضخام الذى أثنى على بلاء الشيخ...
وأمّن على ثناء الحضور على الشيخ البطل، وجمعني أمس مجلس برجل من العقلاء الذين يخرجون الكلام بحساب فلما جاءت سيرة الشيخ صفوت فى ميدان التحرير صرخ الرجل ببطولات الشيخ وجرأته وجلده وهمته، ثم أخبرني أنه في يوم موقعة الجمل، وحين كاد الثوار أن يهنوا ويسقطوا من الإعياء، وحين كانت الثورة كلها على المحك، أخذ الشيخ "صفوت" مكبر الصوت وقال: "من يبايعني على الموت؟" فبايعه خمسة آلاف، انقضوا على صفوف البلطجية، فقلبوا موازين المعركة، فكانت هذه هي لحظة انتصار الثورة الفعلية.
وأمّن على ثناء الحضور على الشيخ البطل، وجمعني أمس مجلس برجل من العقلاء الذين يخرجون الكلام بحساب فلما جاءت سيرة الشيخ صفوت فى ميدان التحرير صرخ الرجل ببطولات الشيخ وجرأته وجلده وهمته، ثم أخبرني أنه في يوم موقعة الجمل، وحين كاد الثوار أن يهنوا ويسقطوا من الإعياء، وحين كانت الثورة كلها على المحك، أخذ الشيخ "صفوت" مكبر الصوت وقال: "من يبايعني على الموت؟" فبايعه خمسة آلاف، انقضوا على صفوف البلطجية، فقلبوا موازين المعركة، فكانت هذه هي لحظة انتصار الثورة الفعلية.
أيها البطل شكراً على كل شيء، جزاك الله عنا وعن
الإسلام وعن مصر خير الجزاء، شكراً على أن عملت بما علمت، وشكراً على
أن جعلت لنا نصيباً في هذا النصر المبارك، شكراً وننتظر منك المزيد،
لا نزكيك على ربك هو حسيبك وهو على كل شيء شهيد.
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
- التصنيف:
hamdy
منذnada
منذمحمدحافظ
منذnada
منذابو يحيي المصري
منذ