معاول هدم السعادة
منذ 2020-01-01
حتى أضحت السعادة وراحة البال ضيفا عزيزا يأبى المكوث في هذه المنزل الذي كان جنة في يوم من الأيام
كانت تقضي يومها جله سعيدة في منزلها ملكة في بيتها
إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أهدتها فيه
إحدى جاراتها قنبلة مدوية
ومعولا يكفل هدم سعادتها
فبدأ الشك بزوجها يساورها في وجوده وغيابه
في يقظته وحتى نومه
وبدأت رحلة التدقيق والتفكير والقلق
ومايليه من نكد وشجار
حتى أضحت السعادة وراحة البال ضيفا عزيزا يأبى المكوث في هذه المنزل الذي كان جنة في يوم من الأيام
فيا أيتها الزوجة الجميلة
انتبهي لزائراتك فإن كنت ترين بينهن من
تريد هدم بيتك وإضرام النار فيه
فابتعدي عنها وضعي لها حدودا وكوني
لكلامها بالمرصاد واعية متفهمة
و لاتجعلي كل من هب ودب ينال من
استقرارك وينغص راحتك في مملكتك
فاطمة عبود
- التصنيف: