العسر واليسر
من اللطائف ، والمبشرات الباعثة على الأمل وحسن الظن : أن جل المواضع التي ذكر فيها " العسر " في القرآن الكريم ، اقترن معه ذكر اليسر في السياق نفسه.
من اللطائف ، والمبشرات الباعثة على الأمل وحسن الظن : أن جل المواضع التي ذكر فيها " العسر " في القرآن الكريم ، اقترن معه ذكر اليسر في السياق نفسه.
- قال تعالى " { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } "
- وقال تعالى " { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } "
- وقال تعالى " {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } "
- وقال تعالى " {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} "
وفي ذلك كله بشرى لكل محزون أو مغموم أو مهموم أن العسر زائل ، وأن لطف الله عظيم ، وفرجه قريب ، وأن الشدة إلى انقضاء ، وأن مع كل عسر يسرا ، ومع كل بلاء لطفا ، وأن اليأس مذموم ، والقنوط محرم ، وأن العسر مهما طال واشتد سيجعل الله بعده يسرا .
- التصنيف: