معرفة طريق الوصول إلى نيل الأجور في شهر رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله: «كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم»
لا يخفى على كل مسلم أهمية شهر رمضان شهر الخير والبركات، فصيامه ركن من أركان الإسلام، وقد كان نبينا الكريم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، ففي رمضان تتنوع العبادات وتتضاعف الأجور، وتفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب النيران، وتُصفد الشياطين، وإن مما يجب التذكير به في هذا الشهر الكريم معرفة طريق الوصول إلى نيل الأجور، وهو ما أحببت أن أُسلط عليه الضوء في هذا المقال، فأقول وبالله التوفيق.
1- احرِص يا رعاك الله أن تزرع في قلبك خمسًا بين يدي كل طاعة تقربها لربك سبحانه وتعالى:
أولها: الاستعانة بالله جل وعلا، فإن العبادة محض منة من الله جل وعلا، والعبد محتاج في كل وقت إلى الاستعانة بالله على طاعته وتثبيت قلبه، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ قال الإمام ابن القيم: (وكثيرًا ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: {إيَّاك نَعبُدُ} [الفاتحة: 5] تدفَع الرياء، {وإيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5] تدفع الكبرياء، فإذا عوفي من مرض الرياء بـ {إيَّاك نعبدُ}، ومن مرض الكبرياء والعجب بـ {إيَّاك نَستعِينُ}، ومن مرض الضلال والجهل بـ {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6]، عوفي من أمراضه وأسقامه، ورفل في أثواب العافية، وتمت عليه النعمة، وكان من المنعم عليهم غير المغضوب عليهم وهم أهل فساد القصد، الذين عرفوا الحق وعدلوا عنه، والضالين وهم أهل فساد العلم، الذين جهلوا الحق ولم يعرفوه)[1].
قال الحافظ ابن رجب: (وأما الاستعانة بالله عز وجل دون غيره من الخلق، فلأن العبد عاجز عن الاستقلال بجلب مصالحه، ودفع مضاره، ولا معين له على مصالح دينه ودنياه إلا الله عز وجل، فمن أعانه الله، فهو المعان، ومن خذله فهو المخذول، وهذا تحقيق معنى قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، فإن المعنى لا تحول للعبد من حال إلى حال، ولا قوة له على ذلك إلا بالله، وهذه كلمة عظيمة وهي كنز من كنوز الجنة، فالعبد محتاج إلى الاستعانة بالله في فعل المأمورات، وترك المحظورات، والصبر على المقدورات كلها في الدنيا وعند الموت وبعده من أهوال البرزخ ويوم القيامة، ولا يقدر على الإعانة على ذلك إلا الله عز وجل، فمن حقق الاستعانة عليه في ذلك كله أعانه، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تَعجِز».
ومن ترك الاستعانة بالله، واستعان بغيره، وكله الله إلى من استعان به، فصار مخذولًا، فمن عامل الله بالتقوى والطاعة في حال رخائه، عامله الله باللطف والإعانة في حال شدته.
المحافظة على العمل الصالح من أن يحبط، ومحبطات الأعمال ومفسداتها أكثر من أن تحصر، وليس الشأن في العمل، إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه)[2].
2- احرص على أن تكون أعمالك خالصة لله تعالى؛ قال الله تعالى: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر: 2، 3].
وعن مطرف بن عبدالله قال: صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية، وعن بعض السلف قال: من سره أن يكمل له عمله، فليحسن نيته، فإن الله عز وجل يأجر العبد إذا حسنت نيتُه حتى باللقمة، وعن ابن المبارك قال: رُب عمل صغير تعظِّمه النية، ورب عمل كبير تصغره النية، وقال ابن عجلان: لا يصلح العمل إلا بثلاث: التقوى لله، والنية الحسنة، والإصابة، وقال الفضيل بن عياض: إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك.
قال الفضيل في قوله تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [هود: 7]، قال: أخلصه وأصوبه. وقال: إن العمل إذا كان خالصًا، ولم يكن صوابًا لم يقبل، وإذا كان صوابًا، ولم يكن خالصًا، لم يقبل حتى يكون خالصًا وصوابًا، قال: والخالص إذا كان لله عز وجل، والصواب إذا كان على السنة، وقد دل على هذا الذي قاله الفضيل قول الله عز وجل: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110][3].
والنية في كلام العلماء تقع بمعنيين: أحدهما: بمعنى تمييز العبادات بعضها عن بعض، كتمييز صلاة الظهر من صلاة العصر مثلًا، وتمييز صيام رمضان من صيام غيره، أو تمييز العبادات من العادات، كتمييز الغسل من الجنابة من غسل التبرد والتنظف، ونحو ذلك، وهذه النية هي التي توجد كثيرًا في كلام الفقهاء في كتبهم، والمعنى الثاني: بمعنى تمييز المقصود بالعمل، وهل هو الله وحده لا شريك له، أم غيره، أم الله وغيره، وهذه النية هي التي يتكلم فيها العارفون في كتبهم في كلامهم على الإخلاص وتوابعه، وهي التي توجد كثيرًا في كلام السلف المتقدمين[4].
واعلم أن العمل لغير الله أقسام: فتارة يكون رياءً محضًا، بحيث لا يراد به سوى مراءات المخلوقين لغرض دنيوي، كحال المنافقين في صلاتهم؛ كما قال الله عز وجل: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 142]، وقال تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ} [الماعون: 4 - 6]، وكذلك وصف الله تعالى الكفار بالرياء في قوله: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ}[الأنفال: 47]، وهذا الرياء المحض لا يكاد يصدُر من مؤمن في فرض الصلاة والصيام، وقد يصدر في الصدقة الواجبة أو الحج، وغيرهما من الأعمال الظاهرة، أو التي يتعدى نفعها، فإن الإخلاص فيها عزيز، وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط، وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة، وتارة يكون العمل لله، ويشاركه الرياء، فإن شاركه من أصله، فالنصوص الصحيحة تدل على بطلانه وحبوطه أيضًا، وفي "صحيح مسلم" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يقول الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري، تركته وشريكه»[5].
3- احرص على أن تكون أعمالك موافقة لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد»، رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا، فهو رد».
وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام، وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها، كما أن حديث: «الأعمال بالنيات» ميزان للأعمال في باطنها، فكما أن كل عمل لا يراد به وجه الله تعالى، فليس لعامله فيه ثواب، فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله، فهو مردود على عامله، وكل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله، فليس من الدين في شيء[6].
4- احذَر من الاغترار بالنفس والامتنان بالعمل على الله جل وعلا، فالعبد يسير إلى الله بين مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفس والعمل، وهذا معنى قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث الصحيح من حديث بريدة رضي الله تعالى عنه: «سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»، فجمع في قوله صلي الله عليه وسلم: أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفس والعمل.
فمشاهدة المنة توجب له المحبة، والحمد والشكر لولي النعم والإحسان، ومطالعة عيب النفس والعمل توجب له الذل والانكسار والافتقار، والتوبة في كل وقت، وألا يرى نفسه إلا مفلسًا، وأقرب باب دخل منه العبد على الله تعالى هو الإفلاس، فلا يرى لنفسه حالًا ولا مقامًا ولا سببًا يتعلق به، ولا وسيلة منه يمن بها، بل يدخل على الله تعالى من باب الافتقار الصرف، والإفلاس المحض، دخول من كسر الفقر والمسكنة قلبه حتى وصلت تلك الكسرة إلى سويدائه، فانصدع وشملته الكسرة من كل جهاته، وشهد ضرورته إلى ربه عز وجل، وكمال فاقته وفقره إليه، وأن في كل ذرة من ذراته الظاهرة والباطنة فاقة تامة، وضرورة كاملة إلى ربه تبارك وتعالى، وأنه إن تخلى عنه طرفة عين هلك وخسر خسارة لا تجبر، إلا أن يعود الله تعالى عليه ويتداركه برحمته، ولا طريق إلى الله أقرب من العبودية، ولا حجاب أغلظ من الدعوى، والعبودية مدارها على قاعدتين هما أصلها: حب كامل، وذل تام[7].
5- احرص رحمك على إخفاء أعمالك الصالحة:
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن الله يحب العبد التقي، الغني، الخفي».
قال ابن كثير رحمه الله وقوله: {وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 271]، فيه دلالة على أن إسرار الصدقة أفضل من إظهارها؛ لأنه أبعد عن الرياء، إلا أن يترتب على الإظهار مصلحة راجحة، من اقتداء الناس به، فيكون أفضل من هذه الحيثية.
والأصل أن الإسرار أفضل لهذه الآية، ولما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرَّقا عليه، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يرجع إليه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» [8]،[9].
6- حافظ على صيامك من اللغو والرفث والفسوق والجدال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله: «كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم» "[10].
قال ابن القيم رحمه الله: (فأرشد إلى تعديل قوى الشهوة والغضب، وأن الصائم ينبغي له أن يحتمي من إفسادهما لصومه، فهذه تفسد صومه، وهذه تحبط أجره؛ كما قال في الحديث الآخر: "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"[11].
7- احرص على أداء صلواتك في أوقاتها: فالصلاة عمود الدين، وركنه الركين؛ عن عبدالله، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها» قال: ثم أي؟ قال: «ثم بر الوالدين» قال: ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل الله» قال: حدثني بهن، ولو استزدته لزادني[12].
8- رمضان شهر القران؛ عن ابن عباس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة»[13].
9- ليكن لسانك رطبًا من ذكر الله: أكثر من ذكر الله جل وعلا والْهج بذكر، فالذكر عنوان المحبة؛ عن عبدالله بن بسر قال: «أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثُرت علينا، فباب نتمسك به جامع؟ قال: «لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله عز وجل» خرجه الإمام أحمد بهذا اللفظ.
وفي "صحيح مسلم" عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على جبل يقال له: جمدان، فقال: سيروا هذا جمدان، قد سبق المفردون، قالوا: ومن المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات».
10- احرص على نفع الناس والإحسان إليهم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد؛ يعني مسجد المدينة شهرًا)[14].
11- احرص على تنويع العبادات في رمضان، فالصدقة تطفئ غضب الرب، وأفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل، وإماطة الأذى عن الطريق من الإيمان، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وصلة الرحم من أعظم القربات؛ عن معاذ رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار، قال: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } [السجدة: 16]، ثم قال: ألا أُخبرك برأس الأمر وعموده وذِروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، [أو قال على مناخرهم] إلا حصائد ألسنتهم» »؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
هذا ما أحببت ذكره في هذه العجالة، وأختمها بأن جماع الأمور كلها سؤال ربك التوفيق والسداد في جميع الأمور، نسأل الله السداد والتوفيق والإعانة على صيام رمضان وقيامه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[1] مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (1/ 78).
[2] جامع العلوم والحكم ت الأرنؤوط (1/473_ 474).
[3] جامع العلوم والحكم؛ ت الأرنؤوط (1/ 72).
[4]جامع العلوم والحكم؛ ت الأرنؤوط (1/ 78).
[5] جامع العلوم والحكم؛ ت الأرنؤوط (1/ 79).
[6] جامع العلوم والحكم؛ ت الأرنؤوط (1/ 176).
[7] الوابل الصيب من الكلم الطيب (ص:6_ 8).
[8] صحيح البخاري برقم (660، 1423) وصحيح مسلم برقم (1031) .
[9] تفسير ابن كثير ت سلامة (1/701_ 702).
[10] صحيح البخاري, رقم:1904, ومسلم رقم: (1151).
[11] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (ص: 112).
[12] أخرجه البخاري في صحيحه, رقم:527, ومسلم في صحيحه رقم (85).
[13] صحيح البخاري, رقم 6, ومسلم في صحيحه.
[14] سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 574).
__________________________________
الكاتب: د. لطفي بن خميس بن محمد أبو خشيم
- التصنيف:
- المصدر: