فضل الذكر....
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحيِّ وَالميِّتِ»
رَوَى البُخَارِيُّ[1] عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحيِّ وَالميِّتِ»[2].
معاني الكلمات:
يَذْكُرُ: أي يذكر الله بالأذكار الواردة.
الحيِّ وَالميِّتِ:أي الإنسان الميت والحي.
المعنى العام:
ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث مثلًا بالذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه - بالإنسان الحي والإنسان الميت، لما في ذكر الله من حياة القلوب والأبدان، ولما في ترْك ذكر الله من موتٍ للقلوب والأبدان.
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- فضيلة ذكر الله تعالى.
2- مشروعية ضرب الأمثال للتوضيح والتقريب.
3- ذكر الله فيه حياة للقلوب.
4- حرص النبي صلى الله عليه وسلم على حياة أُمته وعنايته بهم.
5- الذي لا يذكر ربَّه يموت قلبُه وبدنه.
[1] البخاري: هو الإمام محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن بردزبه الجعفي مولاهم، الحافظ الكبير، صاحب الصحيح والتاريخ والأدب المفرد، وغير ذلك من مصنفاته، وُلِدَ سنة أربع وتسعين ومائة، ومات سنة ست وخمسين ومائتين.
[2] صحيح: رواه البخاري (6407).
___________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
- التصنيف:
- المصدر: