حدث في رمضان - 17 رمضان: غـزوة بـدر (معركة الفرقان)

منذ 2024-03-27

17 رمضان: خرج المسلمون لاعتراض قافلة " أبو سفيان بن حرب" القادمة من الشام لاسترجاع اموالهم التي صادرتها قريش بعد هجرتهم إلى المدينة، وكانت القافلة في خمسين ألف دينار، وألف بعير.

17 رمضان: غـزوة بـدر (معركة الفرقان)

خـرج المسلمون لاعتراض قافلة " أبو سفيان بن حرب" القادمة من الشام لاسترجاع اموالهم التي صادرتها قريش بعد هجرتهم إلى المدينة، وكانت القافلة في خمسين ألف دينار، وألف بعير.

لما وصل الخبر للرسول -صلى الله عليه و سلم - ندب المسلمين إليهم، وقال: هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها.

علم " أبوسفيـان " أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قـد أستـنـفـر المسلمين للقافلة، فغير إتجاه سيره وضرب وجه العير عن الطريق وساحل به (ساحل البحر الأحمر)، وأرسل يستنفر قريشاً؛ فخرجت قريش بساداتها ورجالها في أكثر من ألف مقاتل منهم 100 فارس، ولمّـا أمِـن "أبوسفيان" على قافلته أرسل إلى قريش:"إنكم إنما خرجتم لتمنعوا عيركم وقد نجّـاها الله فارجعوا".

فقال "أبوجهل": "لا نرجع والله حتى نرِد بدرا فنعكف عليها، وننحر الجزور ونسقي الخمور وتعزف علينا القيان وتسمع العرب بنا وبمسيرنا هذا،فلا يزالون يهابوننا أبداً". فنزلت قريش بالعدوة القصوى من وادي بدر.

في 17 رمضان عام 2 هـ، عند أبار بدر (120 كلم جنوب غرب المدينة المنورة) اندلعت المعركة، وثـبّـت الله المؤمنين، قال الله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ* بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ* وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ* لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْيَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ* لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}.

انتصر المسلمون في المعركة وقتلوا 70 مشركاً، منهم سادة قريش وصناديدها كعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأبوجهل عمرو بن هشام، وأمية بن خلف، وأُسِر 70 رجلا، بينما أستشهد 14 مسلماً.

  • 26
  • 3
  • 3,021
المقال السابق
15 رمضان: مذبحة الحرم الإبراهيمي
المقال التالي
18 رمضان: تورط فرنسا في حروب الريف المغربية

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً