جرائم القوميين في الغرب يغذيها التحريض على الإسلام

منذ 2022-05-24

في مقال رأي نشته صحيفة الغارديان، بعنوان "مطلق النار المزعوم في بوفالو ألهمته الإسلاموفوبيا. هذا معبر".

البيان/صحف: في مقال رأي نشته صحيفة الغارديان، بعنوان "مطلق النار المزعوم في بوفالو ألهمته الإسلاموفوبيا. هذا معبر".

قالت الصحيفة "في 14 مايو، أطلق شاب يبلغ من العمر 18 عاما النار على 10 أشخاص من السود وقتلهم في محل بقالة في بوفالو، نيويورك، على بعد حوالى 200 ميل من منزله، وفقا للشرطة. من الواضح أنه كان يشارك في تقليد أمريكي طويل ومروع من الكراهية القاتلة تجاه السود، وقد أكدت التغطية الإعلامية والتعليقات على المدى الطويل للعنصرية ضد السود التي حفزت هذا القاتل".

وتضيف "ما يكاد يكون غائبا تماما عن النقاش هو الإسلاموفوبيا، وكيف أن هذا النوع من عنف اليمين المتطرف هو في جزء كبير منه نتيجة ثانوية للحرب على الإرهاب وكراهية الإسلام التي ولدت".

ويكمل المقال:"ضع في اعتبارك كيف يقر مطلق النار في بوفالو، في وثيقته، أن الشخص الذي جعله أكثر تطرفا لم يكن سوى الرجل الذي، في عام 2019، أطلق النار على نفسه وقتل 51 من المصلين في مسجدين في كرايستشرش، نيوزيلندا. في الواقع، عنوان بيان مطلق النار في بوفالو (أنت تنتظر إشارة بينما ينتظرك شعبك) هو سطر مكتوب في بيان مطلق النار النيوزيلندي، والذي كان بعنوان الاستبدال العظيم".

وترى الصحيفة أنه "كما تؤرخ كاثلين بيليو في كتابها 'جلب الحرب إلى المنزل'، ساهمت هزيمة الولايات المتحدة في فيتنام بشكل كبير في صعود حركات تفوق البيض الحديثة في السبعينيات والثمانينيات. وبالمثل، فقد حان الوقت لأن نواجه حقيقة أن الحرب غير الحاسمة (بالتعريف) على الإرهاب، والتي أدت أيضا إلى نزوح ما بين 38 و60 مليون شخص، لا تزال تغذي صعود الحركات اليمينية في جميع أنحاء العالم".

 

  • 0
  • 0
  • 532

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً