من أقوال السلف في الرافضة

منذ 2022-06-06

& الرافضة أبعد الناس من الإخلاص, وأغشهم للأئمة والأمة, وأشدهم بعداً عن جماعة المسلمين.

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فالرافضة المتسمين بـ " الشيعة " من أشد الطوائف عداوة لأهل السنة والجماعة, وعقيدتهم التقية تجعلهم يظهرون خلاف ما يبطنون مما جعل البعض ينخدع بهم, وقد يميل لهم, فالحذر الحذر.

للسلف أقوال كثيرة جداً في الرافضة, اخترت بعضاً منها, أسأل الله أن ينفع بها.  

  • عقيدة الرافضة أبعد العقائد عن الإسلام:

قال العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله: الرافضة هم أشدّ الناس خصومة وبغضاً للحق وأهله وللسنة  وأهلها, وعقيدتهم أبعد العقائد ...عن الإسلام وذلك لأنهم بطعنهم في الصحابة رضي الله عنهم يطعنون في الدين وفي الشرع لأن الشريعة إنما نُقلت إلينا بواسطة الصحابة.

  • الرافضة أعوان لأعداء الأمة:

** قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: يوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين...على المسلمين

** قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

& الرافضة أبعد الناس من الإخلاص, وأغشهم للأئمة والأمة, وأشدهم بعداً عن جماعة المسلمين.

& رأينا الرافضة...في كل زمان...ما قام للمسلمين عدو من غيرهم إلا كانوا أعوانهم على الإسلام, وكم جروا على الإسلام وأهله من بليةٍ! وهل عاثت سيوف المشركين عُباد الأصنام من عسكر هلاكو أو ذويه إلا من تحت رؤوسهم.ـ

  • الرافضة من أكذب الناس والطوائف:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

& من أكذب الناس في النقليات, ومن أجهل الناس في العقليات.

& رأينا في كتبهم من الكذب والافتراء على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وقرابته أكثر مما رأينا من الكذب في كتب أهل الكتاب من التوراة والإنجيل.

& اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة من أكذب الطوائف

& قول أهل السنة خبر صادق وقول حكيم, وقول الرافضة خبر كاذب وقول سفيه

& لجهلهم لا يحسنون أن يحتجوا, ولا يحسنون أن يكذبوا كذباً ينفق.

  • ترويج الرافضة لمذهبهم باختلاق أحاديث مكذوبة:

قال حماد بن سلمة: حدثني شيخ لهم _ يعني الرافضة _ تاب, قال: كنّا إذا اجتمعنا واستحسنا شيئاً جعلناه حديثاً.

  • ترويج الرافضة لمذهبهم بنحل كتب لا حقيقة لها:

قال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله: طبع سنة 1380ه كتاب باسم: " لماذا اخترت مذهب الشيعة " منسوب التأليف إلى: محمد مرعي الأمين الأنطاكي ...وهذا الكتاب منحول على شخص مختلق مكذوب, لا حقيقة له, كل هذا لترويج مذهب الرافضة, فقاتلهم الله ما أكذبهم, وحقاً إنهم بيت الكذب والخديعة

  • الرافضة يكفر بعضهم بعضاً:

قال الشيخ سعد بن ناصر الشثري: الرافضة اليوم يكفر بعضهم بعضاً, وما جمعهم إلا اسم نصرة المذهب, ولو عُني بعض أهل الخير والصلاح بإبراز ما بينهم من فروقات, لأدى ذلك إلى تخاصمهم وتشاجرهم, واشتغالهم عن غيرهم.

 

  • الرافضة من أضعف الناس حجة:

** قال أبو عبيد القاسم بن سلام: عاشرت الناس, وكلمت أهل العلم, فلم رأيت قوماً أوسخ وسخاً, ولا أضعف حجة من الرافضة, ولا أحمق منهم.

** قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: لا يقيمون حقاً, ولا يهدمون باطلاً, لا بحجة وبيان, ولا بيد وسنان.

  • الرافضة يعظمون القبور, ويخربون المساجد:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: يعظمون المشاهد أعظم من غيرها, ويخربون المساجد أكثر من غيرهم, فالمساجد لا يصلون فيها جمعة ولا جماعة, ولا يصلون فيها إن صلوا إلا فراداً, أما المشاهد فيعظمونها أكثر من المساجد, حتى قد يرون أن زيارتها أولى من حج بيت الله الحرام

  • الرافضة يعظمون قبوراً لا حقيقة لها:

قال العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله: الروافض...عظموا قبر علي الموجود في ما يسمى بــــ " النجف " مع أنه هذا كذب, فليس هناك قبر لعلي. وأيضاً عظموا قبر الحسين الموجود في ما يسمى بـ " كربلاء " وهذا أيضاً من الكذب.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

& النفاق كثير ظاهر في الرافضة إخوان اليهود, ولا يوجد في الطوائف أكثر وأظهر نفاقا منهم.

& يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه, وهذا هو الكذب والنفاق.

& الرافضي من جنس المنافقين مذهبه التقية.

 

  • من ينتقص أصحاب رسول الله فقد أبطل شرائع المسلمين:

قال الإمام القرطبي رحمه الله: روى أبو عروة الزبيري من ولد الزبير, قال: كنا عند مالك بن أنس, فذكروا رجلاً ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقرأ مالك هذه الآية: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ}  حتى بلغ {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} [الفتح:29] فقال مالك: من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية, ذكره الخطيب أبو بكر.

قلت [ القائل الإمام القرطبي رحمه الله]: لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله, فمن نقص واحداً منهم, أو طعن عليه في روايته, فقد ردّ على الله رب العالمين, وأبطل شرائع المسلمين

من وضع مذهب الرافضة قصده الطعن في أصل الدين:

قال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله: قال ابن عقيل: الظاهر أن من وضع مذهب الرافضة قصد الطعن في أصل الدين والنبوة, وذلك أن الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر غائب عنّا, وإنما نثقُ في ذلك بقول السلف...فإذا قال قائل: إنهم أول ما بدأوا بعد موته بظلم أهل بيته في الخلافة, وابنته في إرثها,...فإذا قالت الرافضة: إن القوم استحلوا هذا بعده, خابت آمالنا في الشرع, لأنه ليس بينا وبينه إلا النقل عنهم والثقة بهم.

سبب تسميتهم بالرافضة:

قال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله: روينا أن الشيعة طالبت زيد بن علي بالتبري ممن خالف علياً في إمامته فامتنع من ذلك, فرفضوه فسموا الرَّافضة.

من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الرافضة:

& أسرع الناس إلى فتنة وأعجزهم عنها.

& ليس لهم عقل ولا نقل, ولا دين صحيح ولا دنيا منصورة, وهم لا يصلون جمعة ولا جماعة.

& يرون أن شعراء الرافضة: مثل الحميري, وكوشيار الديلمي, وعمارة اليمني,  خيراً من أحاديث البخاري ومسلم

& كثير من هؤلاء يقول: حب علي حسنة لا يضر معها سيئة.

& يجعلون مدائن الإسلام التي لا تظهر فيها أقوالهم دار ردة أسوأ حالاً من مدائن المشركين والنصارى.

& منهم ظهرت أمهات الزندقة والنفاق, كزندقة القرامطة الباطنية وأمثالهم.

تلبيس إبليس على الرافضة

قال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله: وكما لبَّس إبليسُ على هؤلاء الخوارج حتى قاتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه, حمل آخرين على الغلو في حُبِّهِ فزادوه على الحد, فمنهم من كان يقول: هو الإله, ومنهم من يقول: هو خير من الأنبياء, ومنهم من حمله حبّه على سب أبي بكر وعمر, حتى أن بعضهم كفَّر أبا بكر وعمر, إلى غير ذلك من المذاهب السخيفة التي يُرغبُ عن تضييع الزمان بذكرها.

وضعوا أحاديث كثيرة في فضائل على بن أبي طالب رضي الله عنه:

قال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله: غلو الرافضة في حُبِّ علي عليه السلام, حملهم أن وضعوا أحاديث كثيرة في فضائله أكثرها تشينُهُ وتؤذيه, وقد ذكرت منها جملة في كتاب الموضوعات.

ـــــــــــــــ

  • الدعاء على من سب الصحابة رضي الله عنهم:

قال يحيى القطان: ذهبت أعود الصلت بن دينار, فنال من علي رضي الله عنه, فقلت: لا شفاك الله.

  • خاتمة سيئة لرافضي كان يسب الصحابة:

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: إسماعيل بن محمد ابن يزيد الحميري, الملقب بالسيد,

كان رافضياً خبيثاً, وشيعياً غثيثاً, وكان ممن يشرب الخمر, ويقول بالرجعة, وكان قبحه الله يسب الصحابة في شعره, وقد اسود وجهه عند الموت وأصابه كرب شديد.

  • مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة سلم للتبشير بالرفض ونشره:

قال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله: قرأت كتاباً بعنوان  فكرة التقريب بين أهل السنة والشيعة* للعالم الفاضل المحقق الشيخ ناصر بن عبدالله القفاري فلما قرأته وجدت مؤلفه أثابه الله قد بنى مسائله كافة على دراسة دقيقة وثيقة, تحمل فيها أعباء الأمانة العلمية, بإسناد أقوال الرافضة ومذاهبهم, وآرائهم إلى مصادرها, والعُمد في مذاهبهم, وجاب لذلك كثيراً من الأقطار, والتقى بعدد من الأعلام, ووقف على عدد من الدور, والمراكز, والمكتبات, فبعلم وإنصاف, وبيان بارع, واستدلال من دلائل كالشمس في رائعة النهار جلَّى " فكرة التقريب " على وجهها, وأبان عن دفين مقصدها وغاية المطالبة بها, بما خلاصته " أنها سلم للتبشير بالرفض ونشره  في إطار مذهب الشيعة, ويُقال: " الرافضة " و " الإمامية " و " الاثنا عشرية " و " الجعفرية.

*قال الشيخ ناصر بن عبدالله القفاري: هذا هو العنوان الأول " فكرة التقريب  للكتاب", أثناء تسجيله في مرحلة الماجستير, وحين تم طبعه اخترت عنوان " مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة."

ـــــــــــ                  كتبه/ فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

  • 1
  • 0
  • 1,748

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً