فضل إفشاء السلام
سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف».
1- إفشاء السلام من خير خصال الإسلام:
في الصحيحين عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» [1].
2- إفشاء السلام من موجبات المغفرة:
روى الطبراني وصححه الألباني عن هانئ بن زيد قال: قلت: يا رسول الله، دلني على عمل يدخلني الجنة قال: «إن من موجبات المغفرة بذل السلام، وحسن الكلام» [2].
3- إفشاء السلام من دخول الجنة:
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أُدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم» [3].
روى الترمذي وقال صحيح عن عبد الله بن سلام قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه، وقيل: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت في الناس لأنظُر إليه، فلما استثبت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، عرفتُ أن وجهه ليس بوجه كذاب، وكان أول شيء تكلم به أن قال: «أيها الناس، أفشوا السلام وأطعموا الطعام، وصلُّوا والناس نيامٌ، تدخلوا الجنة بسلام» [4].
4- عدم الملل من كثرة السلام:
روى أبو داود وصححه الألباني عن أبي هريرة قال: إذا لقي أحدكم أخاه فليُسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر، ثم لقيه فليُسلم عليه أيضًا[5].
5- خير المتخاصمين عند الله من يبدأ بالسلام:
ففي الصحيحين عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحلُّ لرجل أن يهجُر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيُعرضُ هذا ويُعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام» [6].
روى الترمذي وحسنه عن أبي أُمامة قال: قيل: يا رسول الله، الرجُلان يلتقيان أيهما يبدأ بالسلام؟ فقال: «أولاهما بالله» [7].
6- فرصة لكسب الحسنات:
روى الترمذي وقال: حسنٌ صحيح، عن عمران بن حُصين أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «عشر» ثم جاء آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عشرون»، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاثون» [8].
روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها، إلا أدخله الله بها الجنة»، قال حسَّان: فعددنا ما دون منيحة العنز من رد السلام وتشميت العاطس، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه، فما استطعنا أن نبلُغ خمس عشرة خصلةً[9].
7- المصافحة بصفاء طهارة ونقاء:
روى الترمذي وقال: حسنٌ غريب، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مُسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غُفر لهما قبل أن يفترقا» [10].
8- إلقاء السلام عند دخول البيت يُحِل البركة على أهل البيت:
روى الترمذي وقال: حسنٌ صحيح، عن أنس بن مالك قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا بُني إذا دخلت على أهلك فسلِّم يكُن بركة عليك وعلى أهل بيتك» [11].
9- السلام عند دخول المنزل يجعلك في ضمان الله عز وجل:
روى أبو داود وصححه الألباني عن أبي أُمامة الباهلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثةٌ كلهم ضامنٌ على الله عز وجل: رجلٌ خرج غازيًا في سبيل الله، فهو ضامنٌ على الله حتى يتوفاه، فيُدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة، ورجُلٌ راح إلى المسجد فهو ضامنٌ على الله حتى يتوفاه، فيدخله الجنة أو يرُده بما نال من أجر وغنيمة، ورجلٌ دخل بيته بسلام فهو ضامنٌ على الله عز وجل» [12].
[1] متفق عليه: رواه البخاري «12» ومسلم «39».
[2] صحيح: رواه الطبراني «18321» وصححه الألباني في صحيح الجامع «2232».
[3] صحيح: رواه مسلم «54».
[4] صحيح: رواه الترمذي «2485» وصححه.
[5] صحيح: رواه أبو داود «5200» وصححه الألباني في صحيح الجامع «789».
[6] متفق عليه: رواه البخاري «6077» ومسلم «2560».
[7] حسن: رواه الترمذي «2694» وحسنه.
[8] حسن صحيح: رواه الترمذي «2689».
[9] صحيح: رواه البخاري «2631».
[10] حسن غريب: رواه الترمذي «2727» وقال: حسن غريب.
[11] حسن صحيح: رواه الترمذي «2698».
[12] صحيح: رواه أبو داود «2494» وصححه الألباني في صحيح الجامع «3053».
- التصنيف: