حديث:الريحُ مِن روحِ اللهِ

منذ 2023-09-12

الريحُ مِن روحِ اللهِ. قال سَلَمَةُ : فروح ُاللهِ تأتي بالرحمةِ ، وتأتي بالعذابِ ، فإذا رأيتموها فلا تَسُبُّوها ، وسلوا اللهَ خيرَها ، واستعيذوا باللهِ مِن شرِّها.

الحديث:

الريحُ مِن روحِ اللهِ. قال سَلَمَةُ : فروح ُاللهِ تأتي بالرحمةِ ، وتأتي بالعذابِ ، فإذا رأيتموها فلا تَسُبُّوها ، وسلوا اللهَ خيرَها ، واستعيذوا باللهِ مِن شرِّها.

الشرح:

[الراوي : أبو هريرة المحدث :الألباني المصدر :صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 5097 خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (5097 )، والنسائي في الكبرى (10699 )، وأحمد (9288 )، وأخرجه ابن ماجة (3727 ) بدون لفظ من روح الله]

الشرح:

لِلَّهِ عزَّ وجلَّ جنودٌ كثيرةٌ، ولا يَعْلمُ جُنودَه إلَّا هو سُبحانه وتَعالى، والرِّيحُ جُندٌ مِن جنودِ اللهِ عزَّ وجلَّ، جعَلَ اللهُ فيها رَحمةً، وجَعَل فيها عذابًا.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "الرِّيحُ"، أي: الهواءُ، "مِن رَوْحِ اللهِ"، أي: مِن رحْمتِه وفرَجِه، يُرسِلُها ليُريحَ بها المؤمِنينَ، "قال سلَمَةُ"- وهو ابنُ شَبِيبٍ- أي: قال في رِوايةِ حَديثِه: "فرَوْحُ اللهِ تأْتي بالرَّحمَةِ"، أي: على المُؤمِنينَ والإغاثَةِ لهم، وبها يَنزِلُ المطَرُ النَّافِعُ بسَوْقِها وتَجْميعِها للسَّحابِ، "وتأْتي بالعَذابِ"، أي: على الكافِرين لإهلاكِهم، "فإذا رأيْتُموها"، أي: أدرَكْتُموها وأحسَسْتُم بها، "فلا تسُبُّوها"، أي: لا تلْعَنوها لضرَرٍ أصابَكم منها، "وسَلوا اللهَ"، أي: اسأَلوا اللهَ، "خيْرَها"، أي: مِن خيْرِ ما أُرسِلَت بهِ، "واستَعيذوا باللهِ مِن شرِّها"، أي: من شَرِّ ما أُرسِلَتْ بهِ.

الدرر السنية 

  • 0
  • 0
  • 287

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً