إشراقة أمل - (13) اطمئن

منذ 2023-11-04

كلما شعرت بالضعف، فافتح كتاب الله؛ ففيه العزم والقوة، وكلما شعرت بالوحدة، فافتح كتاب الله؛ ففيه الأنس وحسن الصحبة؛ وكلما شعرت باليأس، فافتح كتاب الله؛ ففيه الأمل وتجديد الهمة.

الصبر عطاء:

قد تُبتلى في أحبِّ ما لديك، فتصبر وترضى عن أفعال الله بكل حب؛ فيفيض الله عليك بجميل عطائه بعدما يُهذِّبك بمزيد من الصبر، فما أعظم مقامَ الرضا عن أفعال الله لو نعقل!

ردِّد بقلبك دومًا: اللهم ارزقنا مقام الرضا عنك، واجعلنا ممن قيل فيهم: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}  [البينة: 8].

 

لمن النصر؟

على قدر نصرك لله ينصرك؛ ألم يقل الله عز وجل:  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ} [محمد: 7].

 

اطمئن:

كلما شعرت بالضعف، فافتح كتاب الله؛ ففيه العزم والقوة، وكلما شعرت بالوحدة، فافتح كتاب الله؛ ففيه الأنس وحسن الصحبة؛ وكلما شعرت باليأس، فافتح كتاب الله؛ ففيه الأمل وتجديد الهمة.
ما دام القرآن مصاحبًا لك، فأنت في أمانٍ، فاطمئن.

 

توبة وحشي:

على يديه قُتل حمزة سيد الشهداء، ثم تاب وأسلم وحسن إسلامه، وقُتل على يديه مسيلمة الكذاب.
مهما كان من ترجو هدايته منغمسًا في المنكرات فلا تيأس منه؛ فتوبة وحشي الذي قتل حمزة بارقة أمل تقول لك: لا تيأس من أي عاصٍ بعيد عن الله؛ فالقلوب بيد خالقها كيفما يشاء يُقَلِّبُها.

 

رضا الجنيدي

كاتبة متخصصة في مجال الأسرة وداعية إسلامية

  • 5
  • 0
  • 684
المقال السابق
(12) ثق بربِّك
المقال التالي
(14) الله يفرح بعودتك

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً