الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (18)
هذه هي الحلقة الثامنة عشر من سلسلة الثمرات اليانعات من روائع الفقرات، نسأل الله أن ينفع بها ويجعلها لبنات في طريق الإصلاح والفلاح
هذه هي الحلقة الثامنة عشر من سلسلة الثمرات اليانعات من روائع الفقرات، نسأل الله أن ينفع بها ويجعلها لبنات في طريق الإصلاح والفلاح:
➊❞ غالب المشاكل لا تولد فجأة بل لها مسببات وعوامل تذكيها حتى تقع، ففي جانب التربية مثلا لا ينحرف الشاب أو الفتاة هكذا في يوم وليلة، بل في تدرج يطول أو يقصر، مـع وجود عوامل مساعدة للانحراف، كصديق السوء مثلا أو القنوات أو الهاتف أو غيرها، ولهذا فإن من عوامل علاج المشكلة، معرفة جذورها ومعالجتها معالجة تامة وليست آنية ووقتية فقط، وقد يطول العلاج بحسب الإهمال السابق وبحسب العامل المؤثر وقوته، وكذلك بحسب شخصية
المنحرف وغيرها❝
📖 أربعون قاعدة في حل المشاكل 🖊 د. عبدالملك القاسم.
**********
➋❞وأعطى الإسلام للرجل أن يجمع في وقت واحد بأربع نسوة، ما دام قادراً على الإنفاق، وبالطبع فإن المرأة التي تقبل بهذا تقبل به طواعية ورضا، وقد أباح الله سبحانه ذلك حتى لا تبقى امرأة بغير زوج، ولا يتطلع رجل إلى زنا، وقد يُسر الحلال له، وليكون كل مولود صحيح النسب إلى أبويه ... ولا شك أن الذين أرادوا أن يقصروا الرجل على امرأة واحدة واستنكروا جداً أن يجمع الرجل في عصمته أكثر من امرأة واحدة بحجة المساواة، لم يتم لهم ذلك، فإن كثيراً من الرجال غريزةً وفطرةً لا يستطيع قصر نفسه على امرأة واحدة وإلا أصابه العنت. ولما أراد -دعاة المساواة كذباً- صدام الفطرة فإنها صدمتهم، وأتخذ الرجال الخليلات والصديقات، وفشا الزنا، وكثر أولاد السفاح، وعم الشقاء .. ❝
📖 هذه حكمة الإسلام في الأحكام الخاصة بالمرأة 🖊 عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف.
**********
➌❞ لقد جربت كثيراً اللذات كلها فما وجدت ألذ من العفو والصفح والمسامحة للآخرين ... إن الله تعالى يعامل العبد بمثل ما يعامل به العبد الناس، فاعفو يعفو الله عنك، وأحسن يحسن الله إليك، واغفر يغفر الله لك، وارحم يرحمك الله، فالجزاء من جنس العمل ... إن المغبون والخاسر، من أحب أن يلقَ الله بكل ذنوبه وخطاياه، دع الناس يتحملون بعض ذنوبك، قابل من أساء إليك منهم بالإحسان تثبت هداياهم لك حينما أهدوا إليك شيئا من حسناتهم، فمن أحب أن يقابل الله إساءته بالإحسان فليقابل هو إساءة الناس إليه بالإحسان ❝
📖 مقال: جربته فوجدته لذيذا 🖊 يحيى بن إبراهيم اليحيى.
**********
➍❞ جشع الرأسمالية التي تُفضِّل أن تهلك آلاف العجول وتتلف أطنان الحبوب والخضراوات لئلا يهبط سعرها، بدل إنقاذ الجوعى بها، وطمع حيتان الرأسمالية الذين يرون ثروات الأرض من حقهم فيحرصون ألا يكثر أهل الأرض فينافسوهم عليها ويطالبوا بحقوقهم!..هو الذي يصنع المشاكل. تعمد المفسدين في بلاد المسلمين لاختلاق الإفقار الممنهج ليُرَكعوا الناس أمام الحرب على دينهم وأخلاقهم، بينما ينهبُ أحدهم ما يكفي شعباً بأكمله! هو الذي يصنع المشاكل. من سوء الظن بالله أن تظن أنه إذا لم يتدخل هؤلاء لضبط النسل فإن الدنيا ستضيع! .. وكأن الحياة تسير بعشوائية دون حساب وجاء هؤلاء ليضبطوا العشوائية ويمنعوا المآسي. بينما هم أساس المشكلة ورأسها!❝
📖 مقال: "مشكلة النمو السكاني" مصطلحٌ باطل! 🖊 د.إياد قنيبي.
**********
➎❞تتبع الرخص هو في الواقع تمرد على التكليف، تمرد على الشريعة، خروج عنها، وهذا الخروج بزعمه أنه بفتاوى، وهذه الفتاوى لا تنفعه عند الله -تبارك وتعالى-، وإنما هو أراد أن يبرر لنفسه أمراً.. فاختيار الأقوال بمجرد التشهي إنما هو إتباع للهوى، وليس عبودية للرب المالك المعبود ... لما كانت الأهواء غلابة وجدت طائفة ممن يتصدر للكلام في مسائل العلم والدين والفتيا والحلال والحرام، تفتي الناس بحسب أهوائهم وأمزجتهم، وبحسب ما يروق لهم بدعوى التسهيل والتيسير ومسايرة الواقع ... وأعجب فئام من الناس بمثل هؤلاء، وصاروا أتباعاً لهم، يدافعون عنهم أشد المدافعة، بل لربما تنقصوا العلماء الذين لزموا كتاب الله وسنة نبيه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، واستمروا على الجادة الصحيحة التي تنضبط بها الفتيا❝
📖 تتبع رخص الفقهاء والتلفيق بين المذاهب🖊 د. خالد سعيد النجار.
-----------------------------------------
➏❞ من تمام الإيمان برسول الله ومحبته: محبة أصحابه بحسب مراتبهم من الفضل والسبق، والاعتراف بفضائلهم التي فاقوا فيها جميع الأمة، وأن تدين الله بحبهم ونشر فضائلهم، وتمسك عما شجر بينهم، ونعتقد أنهم أولى الأمة بكل خصلة حميدة وأسبقهم إلى كل خير وأبعدهم من كل شر، أنهم جميعهم عدول مرضيون.❝
📖 سُؤَالٌ وَجَوابٌ فِي أَهَمِّ المُهِمَّاتِ: تَعْلِيمُ أُصُوْل الإِيْمَانِ، وَبَيَانُ مَوَانِعِ الْإِيمَانِ 🖊 الشيخ عبد الرحمن السعدي .
-----------------------------------------
➐❞حكم القزع: اختلف الفقهاء في ذلك على قولين: القول الأول: أنه مكروه، وهو مذهب الشافعية والحنابلة، فقال النووي في المجموع (١/ ٣٤٧):" ويكره القزع"، ونقل الإجماع على كراهته. القول الثاني: أنه محرم؛ لأن النبي ﷺ نهى عنه، والأصل في النهي التحريم، ولأن النبي ﷺ أمر بحلقه كله، أو تركه كله، والأصل في الأمر الوجوب، فدل الحديثان على تحريم القزع. قالت اللجنة الدائمة للإفتاء (٥/ ١٩٥): "لا يجوز ترك بعض شعر الرأس أطول من بعض"، وبهذا أفتى الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله، كما في فتاويه (٢/ ٤٩-)، وجزم به الشيخ محمد المختار الشنقيطي في شرح زاد المستقنع(١/ ١٤٦).❝
📖 القزع مفهومه وأنواعه وحكمه🖊 د.عيسى بن شباب الحيسوني
-----------------------------------------
➑ ❞إن المرأة بطبيعة تركيبها وبطبيعة ظروفها تستطيع أن تقدم مساهمات عظيمة على صعيد العمل الخيري والتطوعي؛ إذ إن هناك نساء يملكن المال، دون تحمل مسؤوليات تجاه أحد، وهناك فتيات كثيرات لم يتزوجن، وهناك سيدات كبر أولادهن، وخفت مسؤولياتهن تجاه أسرهن، كما أن هناك ربات بيوت لديهن الكثير من الفراغ بسبب وجود خادمات يقمن بشؤون المنزل ... إن هذا يعني أن المجتمعات الإسلامية تخسر يوميًا عشرات الملايين من ساعات العمل بسبب غياب ثقافة العمل الخيري عن عالم المرأة المسلمة.❝
📖 ثقافة العمل الخيري .. كيف نرسخها وكيف نعممها؟ 🖊 د.عبدالكريم بكار.
-----------------------------------------
➒ ❞ إهمال جانبِ القيم الأخلاقية في بناء الأجيال الإسلامية، وعدمِ تشبع المناهج الدراسية، والمحاضن التربوية، بالقدر الكافي في هذا الجانبِ المهم من أعظم ما تعانيه الأمة اليوم، وما يبذل من ملياراتٍ في حل المشاكل الأمنية الاجتماعية اليوم التي سبها نقص التربية الأخلاقية يمكن حلّها بقليل من المال إذا بذل في التربية الأخلاقية، فلا يمكن تصور مجتمع سليم دون خلق قويم، فالكلام فيه ليس من نافلة القول أو العمل، بل هو طريق سعادة أو شقاوة.❝
📖 بناء الأخلاق على هدي القرآن 🖊 أ.د. طه عابدين طه.
-----------------------------------------
➓ ❞ ( {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ} )
- من البلوى أن يزيَّن الفساد للإنسان حتى يرى أنه إصلاح.
- ليس كل من ادعى شيئا يصدق في دعواه.
- العمل السيء يعمي البصيرة، فلا يشعر الإنسان بالأمور الظاهرة.❝
📖 بصائر الحكمة: مجالس في تدبر سورة البقرة 🖊 أ.د.محمد الربيعة.
-----------------------------------------
- التصنيف: