دُرَر مختصرة من أقوال السلف رحمهم الله (9)

منذ 12 ساعة

الجزء التاسع, من دُرَر مختصرة من أقوال السلف, رحمهم الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذا الجزء التاسع, من دُرَر مختصرة من أقوال السلف, رحمهم الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

  • يزيد بن هارون, رحمه الله[206هـ]:

من غاب خاب, وأكل نصيبه الأصحاب.

من طلب الرئاسة في غير أوانه, حرمه الله في أوانه.

  • عبدالعزيز بن أبي رزمة, رحمه الله[ت206هـ]:

من طلب هذا العلم لله شرف وسعِد في الدنيا والآخرة ومن لم يطلبه لله خسر الدنيا والآخرة

  • مضاء بن عيسى الشامي, رحمه الله[ت210هـ]:

إذا أراد الله بالشاب خيراً وفق له رجلاً صالحاً.

  • علي بن الحسين بن واقد, رحمه الله[ت211هـ]:

جمع الله الطب كله, في نصف آية, فقال: {﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ﴾}

  • أبو سليمان الداراني, رحمه الله[ت215هـ]:

ما فارق الخوف قلباً إلا خرب.

تعرض لرقة القلب بمجالسة أهل الخوف.

من حسن ظنه بالله ثم لم يخفه ويطعه فهو مخدوع

أصل كل خير في الدنيا والآخرة الخوف من الله تعالى.

ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف, فإنه إذا كان الغالب عليه الرجاء فسد.

لا نعمة كالعافية من الذنوب.

الأخ الذي يعظك برؤيته قبل كلامه.

من اشتغل بنفسه شغل عن الناس

استجلب الزهد بقصر الأمل.

أفضل الأعمال خلاف هوى النفس

لكل شيء صدأ وصدأ نور القلب شبع البطن.

لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك حيث أمرك

من صدق في ترك شهوة أذهبها الله من قلبه

إذا سكنت الدنيا القلب ترحلت منه الآخرة

الفكر في الآخرة يورث الحكمة ويحيى القلوب.

استجلب زيادة النعم بالشكر, واستدم النعمة بخوف زوالها.

إن لم تقدر على قيام الليل فلا تعص الله بالنهار.

من صفّى صُفيّ له, ومن كدّر كُدِّر عليه.

الهالك من هلك في آخر سفره وقد قارب المنزل.

إذا عزم العبد على ترك الآثام أتته الفتوح.

لكل شيء علم وعلم الخذلان ترك البكاء من خشية الله

من أحسن في ليله كُوفئ في نهاره, ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله.

من ترك لله شهوةً من قلبه, فالله أكرمُ أن يُعذِّب بها قلبه.

ليس العجب ممن لم يجد لذة الطاعة إنما العجب ممن وجد لذتها ثم تركها كيف صبر عنها

إني أخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله علي فيه نعمة, ولي فيه عبرة

لأهل الطاعة في ليلهم ألذ من أهل اللهو بلهوهم ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا

من صدق العزيمة يئس منه الشيطان ومتى كان العبدُ متردداً طمع فيه الشيطان وسوَّافه ومنَّاه.

الخاسر من أبدى للناس صالح عمله وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد.

قلّت ذنوبهم, فعرفوا من أين يؤتون, وكثرت ذنوبنا, فليس ندري من أين نؤتى.

من وثق بالله في رزقه زاد الله في حسن خلقه وأعقبه الحلم وسخت نفسه في نفقته.

ما أحب الدنيا لغرس الأشجار ولا لكري الأنهار وإنما أحبها لصيام الهواجر وقيام الليل

إنما عصى الله من عصاه لهوانهم عليه, ولو عزوا عليه وكرموا لحجزهم عن معاصيه

أسرع الذنوب عقوبة كفر المعروف.

من لم يحمل ذل التعلم ساعة, بقي في ذلك الجهل أبداً.

إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ودوام عهده فانظر إلى حنينه إلى أوطانه وتشوقه إلى إخوانه.

  • المأمون, رحمه الله[ت218هـ]:

لا شيء أطيب من النظر في عقول الرجال

لقد حُبب إلى العفو حتى خشيت ألاَّ أُؤجر عليه.

قال لبعض أصحابه: لا تعصي الله بطاعتي, فيسلطني عليك.

الناس منهم مثل الغذاء لا بد منه ومنهم كالدواء يحتاج إليه في المرض ومنهم كالداء مكروه

قال عند موته لينظر امرؤ ما كنت فيه من عز الخلافة هل أغنى عني شيئًا إذ نزل أمر الله

قال لما حضرته الوفاة يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه يا من لا يموت ارحم من يموت

  • فتح الموصلي, رحمه الله[ت220هـ]:

المريض إذا منع الطعام والدواء يموت كذلك القلب إذا منع الحكمة عنه يموت.

  • أبو عبيد القاسم بن سلام, رحمه الله[ت224هـ]:

عاشرت الناس فلم رأيت قوماً أوسخ وسخاً ولا أضعف حجة من الرافضة ولا أحمق منهم

إن الغالب لهواه أشدّ من الذي يفتح المدينة وحده.

العلم هو العمل.

إذا أطعت الله علمك, وإذا عصيته لم يعلمك.

رأيت مشايخ طلبوا العلم للدنيا, فافتضحوا.

العلم حسن لمن عمل به, ومن لم يعمل ما أضره

لا أعلم أفضل من طلب الحديث والعلم لمن اتقى الله, وحسنت نيته فيه.

زكاة الحديث...ما كان في ذلك من عمل أو صلاة أو تسبيح استعملتموه

لا تعمل لتذكر.

ما اتقى الله من أحبّ الشهرة.

الشهرة....كفانا وإياك فتنتها وشر عاقبتها.

لا يجد حلاة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس.

ما أعلم أحد أحب أن يُعرف إلا ذهب دينه وافتضح.

من ابتلي بالشهرة...فمصيبته جليلة فجبرها الله لنا ولك بالخضوع والاستكانة والذل لعظمته

من حُرِمَ المعرفة لم يجد للطاعة حلاوة.

لا يجد العبد حلاوة العبادة حتى يجعل بينه وبين الشهوات حائطاً من حديد.

من أراد أن يلقن الحكم فلا يعصِ الله.

إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل

لو تفكر الناس في عظمة الله لما عصوا الله.

ما أصرّ على معصية الله كريم, ولا آثر الدنيا على الآخرة حكيم.

لقاء البخلاء له كرب على قلوب المؤمنين.

لا تُزوج البخيل, ولا تعامله, ما أقبح القارئ أن يكون بخيلاً.

إرضاء الخلق غاية لا تدرك.

عز المؤمن استغناؤه عن الناس.

اكتم حسناتك أشد مما تكتم سيئاتك

لا يكون العبد تقياً حتى يكون تقي الغضب.

إذا دخلت على مريض فلا تطل القعود عنده.

قال له رجل: أوصني, فقال: أخمل ذكرك, وطيب مطعمك.

إذا اهتممت لغلاء السعر فاذكر الموت, فإنه يذهب عنك هم الغلاء.

جاء موت المريسي وأنا في السوق فلولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود

لا يكون المتكلم أورع من الصامت إلا رجل عالم يتكلم في موضعه ويسكت في موضعه

لقي حكيم حكيماً فقال أحدهما لصاحبه لا يراك الله عندما نهاك ولا يفقدك عندما أمرك

  • المعتصم بالله, رحمه الله, [ت227هـ]

قال عن وزير عنده نُكِبَ: عصى الله وأطاعني، فسلطني الله عليه. 

حفظت القرآن وأنا ابن عشر سنين.

أشكل عليّ باب من النحو, فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حذقته.

  • يحيى بن معين, رحمه الله[ت233هـ]:

 والله ما ضرّ رجلاً اتقى الله على ما أصبح وأمسى.

ما رأيت على رجل خطأ إلا سترته، وأحببت أن أزيِّن أمره.

ما استقبلت رجلًا في وجهه بأمر يكرهه ولكن أبيِّن له خطأه فيما بيني وبينه فإن قبل وإلا تركته

  • أحمد بن حرب بن فيروز, رحمه الله[ت234هـ]

تركت رضي الناس حتى قدرت أتكلم بالحق.

تركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين.

تركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الأخرى.

  • حاتم الأصم, رحمه الله[ت237هـ]:

أصل الطاعة ثلاثة أشياء: الخوف, والرجاء, والحب.

أصل المعصية ثلاثة أشياء: الكبر, والحرص, والحسد.

عدوي الذي إذا كنت في طاعة الله أمرني بمعصية الله

إن كنت تريد أن تعصي مولاك فاعصه في موضع لا يراك.

اصحب الناس كما تصحب النار, خذ منفعتها واحذر أن تحرقك.

أردت أن اتخذ صديقاً لي بعد الموت فصادقت الخير ليكون معي إلى الحساب.

التوبة أن تنتبه من الغفلة...وترجع من الذنوب مثل اللبن إذا خرج من الضرع لا يعود إليه

أفرح إذا أصاب خصمي, وأحزن إذا أخطأ, وأحفظ لساني عنه أن أقول له ما يسوؤه

  • الحسين بن منصور بن جعفر بن عبدالله بن رزين, رحمه الله[ت238هـ]:

 رُبَّ معتزل للدنيا ببدنه مخالطها بقلبه ورُبَّ مخالط للدنيا ببدنه مفارقها بقلبه وهو أكيسهما

المساجد لا ينبغي أن تزين إلا بالصلاة والبر.

احذر الغيبة كما تحذر عظيم البلاء.

اعلم أن مخرج الغيبة من تزكية النفس, ومن شدة رضى صاحبها عن نفسه.

لو علمت أن فيك من النقصان أكثر مما تريد أن تنقص به لحجزك ذلك عن غيبة غيرك

لا يكسب بالغيبة تعجيل ثناء, ولا يبلغ به رئاسة, ولا يصل به إلى مزية في دنيا

الغيبة والنميمة وسوء الظن والكذب احذرها فإنها مزرية في الدنيا بصاحبها ومخزية له في الآخرة

تعرض لرقة القلب بدوام مجالسة أهل الذكر.

إني تبحرت العلوم....فلم أجد من العلم علماً...أولى من علم معرفة المعبود وتوحيده

إذا جالستم أهل الصدق فجالسوهم بالصدق فإنهم يدخلون في قلوبكم ويخرجون

  • أبو بكر بن خلاد, رحمه الله[ت239هـ]:

أنا أدعو الله في دبر صلاتي للشافعي.

  • عبدالسلام بن سعيد بن حبيب, سحنون, رحمه الله[ت240هـ]

أجرأ الناس على الفتيا أقلهم علمًا.

ما وجدت من باع آخرته بدنيا غيره إلا المفتي.

ما أقبح بالعالم أن يأتي الأمراء.

سرعة الجواب بالصواب أشد فتنةً من فتنة المال.

إذا أتى الرجل مجلس القضاء ثلاثة أيام متوالية بلا حاجة, ينبغي أن لا تقبل شهادته.

  • أحمد بن خضرويه البخلي, رحمه الله[ت240هـ]:

القلوب جوالة, فإما أن تجول حول العرش, وإما أن تجول حول الحش.

           كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

 

 

 

  • 0
  • 0
  • 76

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً