من موقف الشيخ العالم الفقيه محمد ولد عدود الشنقيطي

منذ 2024-08-15

وقد أشار أحد طلابه إلى ملمح أظنه كان سببا من أسباب نبوغ الشيخ وتفوقه وصلاحه

الشيخ العالم الفقيه محمد ولد عدود الشنقيطي رحمه الله تعالى من أفذاذ أهل العلم، وسيرته نبراس لمن أراد طلب العلم حقيقة وليست دعوى!

وقد أشار أحد طلابه إلى ملمح أظنه كان سببا من أسباب نبوغ الشيخ وتفوقه وصلاحه.

فقد ذكروا أنه رحمه الله تعالى كان يُدعى كثيرا إلى مناسبات عديدة، فكان يحضر المجلس ويسأل الداعي عن الكلمة المطلوبة للحديث عنها، فيذكروا له ما بين زواج أو مواساة أو تهنئة أو غير ذلك من المناسبات، فيتكلم الشيخ وينطلق كالسهم لا يوقفه شيء.

وكان من عادة الشيخ ألا يستعد لأي مجلس من المجالس التي يعقدها إنما يبث علمه من صدره بدون استعداد سابق.

فلما سأله أحد طلابه: هل تستعدون للمجلس ولإلقاء الكلمة من تحضير وغيره؟

فقال الشيخ-وهنا الشاهد-: نحن ندرس ونتعلم لله!!! إخلاصا له سبحانه وتعالى، فنقرأ ونتعلم ونحفظ ونشرح كله من صدورنا، لا نتعلم ونقرأ  لنذهب ونقول للناس كذا وكذا، أو لكي نُسأل فنذهب ونقرأ في المسألة للإجابة عن هذه الأسئلة، بل يكون العلم في صدورنا كالشمس يُشرق نوره على الناس فجأة. أما إذا سُئلنا عن شيء فلم نعرفه في وقته فلا حرج في أن نقول لا ندري، واذهب إلى فلان فإنه أعرف به.

كتبه بعض تلاميذ الشيخ رحمه الله

  • 2
  • 0
  • 154
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    بستان النبوة ⓮ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ، ولا هامَةَ وَلا صَفَرَ، وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كما تَفِر مِنَ الأسد) [رواه البخاري] لا عَدْوَى : أي لا عدوى تنتقل بذاتها، وإنما انتقال المرض من المريض إلى الصحيح هو بتقدير الله تعالى. ولا طِيَرَةَ : التطيّر هو عادة جاهلية، كانوا إذا أرادوا أمرا أطاروا الطير، فإن ذهب باتجاه اليمين مضوا في أمرهم وإن ذهب باتجاه الشمال رجعوا عنه، فنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - المسلمين عن هذا التشاؤم، وهو أيضا نهي عن التشاؤم بكل مخلوق. ولا هامة : الهامة طير كان أهل الجاهلية يتشاءمون به، وكانوا يقولون إن روح الميت أو عظامه تصير على شكل طير، وقيل هو البومة وقوله (ولا هامة) هو نهي عن التشاؤم بالطير وإبطال لهذا المعتقد. ولا صفر: صفر هو الشهر المعروف، وكان أهل الجاهلية يتشاءمون بقدومه، فنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - المسلمين عن ذلك، لأنه كباقي الشهور، وقيل هو داء يصيب البطن فبيّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه لا ينتقل بذاته، وقيل هو إبطال تقديم شهر (صفر) على (المحرم) كما كان يفعل أهل الجاهلية. وفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كما تَفِر مِنَ الأَسَدِ: المجذوم هو المصاب بمرض الجذام، ووجّه النبي - صلى الله عليه وسلم- المسلمين للفرار عن المصاب بهذا المرض لمنع انتقاله بالعدوى، وفي هذا أخذ بالأسباب، وأن العدوى موجودة لكنها لا تنتقل بذاتها. إنفوغرافيك النبأ صفر 1446 هـ

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً