حين يبلغ الإنسان السبعين أو الثمانين

منذ 2024-08-17

حين يبلغ الإنسان السبعين أو الثمانين، يلتفت إلى ماضيه، فيندم على كل لحظة تعب فيها من أجل التفاخر والمظاهر والمديح، ويتمنى لو أنه عاش حرا طليقا بلا مشاعر للتنافس والمباهاة

حين يبلغ الإنسان السبعين أو الثمانين
يلتفت إلى ماضيه
فيندم على كل لحظة تعب فيها من أجل التفاخر والمظاهر والمديح 
ويتمنى لو أنه عاش حرا طليقا بلا مشاعر للتنافس والمباهاة
عفويا بلا تكلف ولا كذب 
لا يهمه أي شيء إلا رضا ربه وحده ولو ازدراه كل العالم.
لا يقلقه أي شيء يقوله الآخرون عن شكله ومكانته ومنزلته 
حين يرى أن كل أولئك الذين تفاخر من أجلهم لا يملكون له أي شيء
يضحك بسخريه على هموم مراهقته وشبابه وقلقه من تقييم الناس لشكله ووظيفته ومؤهلاته ومكانته 
ويتعجب من أحزانه من كلام الآخرين أو آرائهم
يستخف بكل محاولاته للظهور والاشتهار 
يأسف كيف عاش رهينة في زنزانة البحث عن رضا الآخرين واختطاف اهتمامهم وإعجابهم
كيف عاش محروما من راحة البال وطلاقة الحياة 
لقد مضى العمر الآن
ليس هناك فرصة لحياة جديدة.
التوبة تنفعه عند ربه
لكن كان يمكن أن يعيش سعيدا وفي حياة أفض

__________________________________________________________
الكاتب: عبدالله بن بلقاسم

  • 4
  • 0
  • 254
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    مكانة أهل العلم على غيرهم. رفع الله تعالى أهل العلم درجات على غيرهم، فقال عز وجل: { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، ذلك أنهم لا يستوون مع غيرهم قدرا ولا نفعا كما قال تعالى: { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }، فالعلم كان وما يزال علامة فارقة بين خلق الله تعالى؛ كونه وسيلة من وسائل الهداية إلى صراط الله المستقيم، وحامله مؤهل لأن يكون من أهل التدبر والخشية، لأنه مطلع على آيات الله، عارف بها أكثر من غيره. وفي هذا المعنى وردت آيات كثيرة، كقوله تعالى: { وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ }، وقوله عزّ وجل: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء..} وقوله: { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أوتُوا الْعِلْمَ..}، بل قرن الله تعالى شهادة أهل العلم بشهادته سبحانه وشهادة الملائكة فقال: { شَهدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأَوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بالْقِسْطِ لا إله إلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }، وكفى بذلك فضلا وشرفا. [ إفتتاحية النبأ - بين الهداية والعلم - العدد: 441 ]

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً