أشبال حطين (قصيدة للأطفال)

منذ يوم

هتفَ التاريخُ بِنا: قولوا  إنا أشبالُكِ حطِّينُ  الفجرُ الآتي يرقُبُنا  إيمانٌ، عزمٌ، ويقينُ

 

أ. محمود مفلح

 

هتفَ التاريخُ بِنا: قولوا 

إنا أشبالُكِ حطِّينُ 

الفجرُ الآتي يرقُبُنا 

إيمانٌ، عزمٌ، ويقينُ 

بالجِدِّ وبالعلمِ الباني 

سنحققُ حلمَ الأوطانِ 

ستعودُ الرايةُ خافقةً 

خضراءَ بظلِّ القرآنِ 

القدسُ القبلةُ() والمجدُ 

القدسُ الوعدُ والعهدُ 

القدسُ الطيرُ به يشدُو 

والسهلُ الأخضرُ يمتدُّ 

قدسيْ يا أرضَ الإسراءِ 

يا ثأراً يجري بدِمائي 

سنهبُّ نهبُّ إلى الأقصَى 

في عزمٍ حرٍّ ومَضاء 

سنعودُ رياحاً ورِماحاً 

قدْ هبَّت ريحُ التحريرِ 

 

  • 0
  • 0
  • 49
  • كمال عبد الله

      منذ
    طريق الوصول • لقد علم جنود الخلافة أن طريق الرسول - ﷺ - وصحبه هي طريق الوصول، وفيها القتل والجراح والبأساء والضراء كما أخبر ربنا سبحانه: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا..}، ولكن بدونها لا نصر ولا ظفر، ولا مكة ولا قدس، ولا شريعة ولا سيادة، فهي الطريق الوحيدة للنصر والتمكين، ورغم ما أصابهم فيها لم يتولوا أو يتراجعوا، ولم يولّوا وجوههم قبَل الشرق أو الغرب، ولم يركنوا إلى الذين ظلموا، فلم يتقربوا لطاغوت أو يتزلفوا لمرتد، وحاشاهم، ولم يسمحوا لأنفسهم تحت ضغط الواقع والشدة أن يبدّلوا أو يغيّروا، كما لم يسمحوا لأنفسهم في الرخاء أن يفرّطوا أو يتهاونوا، فلازموا التوحيد في الشدة والرخاء ومضوا على الجهاد في العسر واليسر، فثبتوا بذلك على الطريقة المحمدية توحيدا وجهادا، صبرا ومصابرة ومرابطة. افتتاحية النبأ يريدون وجهه 467

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً