صغائر ولكنها رذائل
ينبغي على المؤمن أن يباعد نفسه عن الصغائر التي هي من الرذائل وفيها حقارة وخساسة وتستبشعها الفطر.
في مبحث (عصمة الأنبياء) تصنيف لطيف للصغائر والقائلون بتجويز الصغائر على الأنبياء قسموا الصغائر لنوعين:
1- صغائر لا خسة فيها ولا دناءة ولا تكون من الرذائل ولا تشعر بنقص ولا تلحق صاحبها معرة.
2- وصغائر فيها ما تقدم فهم منزهون عنها.
والبحث وإن كان في الأنبياء لكن ينبغي على المؤمن أن يباعد نفسه عن الصغائر التي هي من الرذائل وفيها حقارة وخساسة وتستبشعها الفطر.
ويكون أكثر حرصا على توقيها من غيرها.
والذنوب كلها شر.
لكن هناك صغائر تسقط محبة العبد من قلوب المؤمنين وتورثه قالة السوء والشهادة عليه بالقبح والرذيلة وتزهد الناس في الثناء عليه والدعاء له.
فهي صغيرة في ضابطها لكنها آثارها أقبح من غيرها من الصغائر
ومن ذلك هذا التهتك في مواقع التواصل والاستخفاف ببعض الصغائر في العلن.
نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل.
- التصنيف: