فضل الذكر في العشر
قال النبي ﷺ: «ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ» (رواه أحمد).
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ» (رواه أحمد).
قال ابنُ رَجَبٍ: (روى المروزيُّ عن ميمونَ بنِ مِهْرانٍ قال: أدركتُ الناسَ وإنهم ليُكبِّرون في العَشْرِ، حتى كُنتُ أُشبِّهُهُ بالأمواجِ من كثرتِهَا، ويقولُ: إنَّ الناسَ قد نَقَصُوا في تركِهِمُ التكبير).
قال النووي: (واعلم أنه يُستحبُّ الإِكثارُ من الأذكارِ في هذا العشر زيادةً على غيرهِ، ويُستحبُّ من ذلكَ في يوم عَرَفةَ أكثرَ من باقي العشرِ).
قال ابنُ القيِّم: (وكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُكْثِرُ الدُّعاءَ في عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ، ويَأْمُرُ فيهِ بالإكْثَارِ مِنَ التَّهليلِ والتكْبيرِ والتحْمِيدِ).
وقالَ أيضاً: (وأمَّا تَكْبيرُ اللهِ بأَصْوَاتٍ مُرْتَفِعَةٍ فَشِعَارُ مُحَمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأُمَّتِهِ.. وهُمْ يُكَبِّرُونَ اللهَ بأَصْوَاتٍ عالِيَةٍ مُرْتَفِعَةٍ في الأذانِ، وفي عِيدِ الْفِطْرِ، وعِيدِ النَّحْرِ، وفي عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ، وعَقِيبَ الصَّلَواتِ الخَمْسِ في أيَّامِ مِنىً).
وقالَ أيضاً: (والأَفْضَلُ في أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ الإكْثَارُ مِنَ التَّعَبُّدِ، لا سِيَّمَا التكْبيرُ والتَهْلِيلُ والتَحْمِيدُ، فهُوَ أفْضَلُ مِنَ الجِهَادِ غيْرِ الْمُتَعَيَّنِ).
- التصنيف: