الإنفاق على الأهل والأقارب بنية التقرب إلى الله تعالى صدقة

منذ 2025-06-14

عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً»

في الصحيحين عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:  «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً»[1].

 

معاني المفردات:

يَحْتَسِبُهَا: أي يقصد بها الاحتساب، وهو طلب الثواب.

 

كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً: أي يثاب عليها كما يثاب على الصدقة.

 

في الصحيحين عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِي عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ مِنْ وَجَعٍ اشْتَدَّ بِي، ثُمَّ قَالَ:  «وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ بِهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ»[2].

 

معاني المفردات:

يَعُودُنِي: أي يزورني في مرضي.

 

فِي فَمِ امْرَأَتِكَ: أي تثاب على ما تطعمه زوجتك بيدك مؤانسة، وحسن معاشرة، وكذا ما تنفقه على زوجتك من طعام وغيره.

 

ما يستفاد من الحديثين:

1- يشترط في قبول العمل الصالح احتساب الأجر لله عز وجل.

 

2- ينبغي للمسلم أن ينوي بكل عمل يعمله التقرب إلى الله؛ ليثاب عليه.

 

3- حث الأزواج على احتساب الأجر عند إطعام نسائهم؛ فإنهم يؤجرون على ذلك.

 


[1] متفق عليه: رواه البخاري (55)، ومسلم (1002).

[2] متفق عليه: رواه البخاري (1295)، ومسلم (1628).

  • 1
  • 0
  • 0

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً