قواعد في التعامل مع الأسئلة الكبري
لا تترك اليقين الذي عندك لأجل شك يمر بك مهما بلغت درجته، فأنت كمن يترك مبلغًا بيده لأجل مبلغ محتمل ليس في يده.
1-لا تترك اليقين الذي عندك لأجل شك يمر بك مهما بلغت درجته، فأنت كمن يترك مبلغًا بيده لأجل مبلغ محتمل ليس في يده.
2-لا فرق بين الدين والعلم في مسألة وجود فراغات في المعرفة البشرية لم تسد ولن تسد إلى يوم القيامة.
3-الإيمان هو مجموعة مترابطة من معرفة العقل وتجربة القلب والعمل بالجوارح، والإخلال بإحدى هذه الجوانب بمثابة الانهيار في إحدى جبهات الجيش الحارس للإيمان حيث يوشك أن ينهار الجيش كله ومن ثم الإيمان، فالعمل مثل الهاندل الذي بحركته يزيد الطاقة في المولد وهو القلب.
4-وجود عوارض الشك أمر طبيعي لوجود النفس العاقلة التي تفكر وتتأمل، ولذا سرعان ما تهتدي إلى إيمان أعظم من الإيمان السابق.
5-لا بد من التعامل مع الشك بحيطة عاقلة ومنهجية علمية، ويمكن تلخيصها بما يلي: منهجية (الاسفنجة الزجاجة المصمته) التي تعلمها ابن قيم الجوزيَّة من شيخ تقي الدين ابن تيميَّة.
6-يجب أن تكون ذكيًا وتفرق بين مصدر الشك، هل هو عقلي تأملي أو هو نوع من الاستجابة لقهر واضطهاد ومأساة الواقع الذي تعيش فيه.
- التصنيف: