أصعب ابتلاء: أن لا يشعر قلبك أنه مبتلى

منذ 4 ساعات

إن للحسنة نورًا في الوجه وقوةً في البدن، وإن للسيئة سوادًا في الوجه ووهنًا في البدن وبغضةً في قلوب الخلق

أخطر ما في المعصية ليس ما يخشاه الناس من فضيحة أو عقوبة ظاهرة
بل حين تُحرم لذة الصلاة أو تفقد الخشوع، أو تمرّ على آيات القرآن كأنها لا تخصّك،
أو لا تستيقظ لقيام الليل، أو ترى موت غيرك ولا يهتزّ قلبك،
تسمع الموعظة فلا تُحرّك فيك شيئًا، هنا تبدأ خسائر القلب التي لا يجبرها أحد، قال ﷺ: «إذا أذنب العبد نُكت في قلبه نكتة سوداء…».

إن للحسنة نورًا في الوجه وقوةً في البدن، وإن للسيئة سوادًا في الوجه ووهنًا في البدن وبغضةً في قلوب الخلق

أخطر خسارة ليست أن تخسر مالًا أو جاهًا بل أن تخسر قلبك دون أن تشعر.

  • 0
  • 0
  • 37

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً