كانوا مع القرآن كما نحن مع هواتفنا
منذ ساعتين
"فالذي ينير القبر هو القرآن لا الإشعارات"
انظر إلى حالنا اليوم: بعد الصلاة نلتقط الهاتف قبل الصلاة نلتقط الهاتف، قبل النوم، عند الاستيقاظ، في الطريق، على المائدة، وحتى بين حديثٍ وحديث أصبح الهاتف رفيق اللحظة لا يفارق اليد ولا الفكر.
أمّا حال السلف مع كتاب الله تعالى ففتحوا به قلوبهم ولم يعرفوا ضيقًا إلا فرّجته آية، الله تعالى يقول: { {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} }
اليوم نشتكي الهموم والغموم وتشتد علينا الابتلاءات ثم نغفل أننا لم نُعطِ القرآن من وقتنا إلا الفتات، مع أن قراءة الجزء الواحد تأخذ نصف ساعة تشرح صدرًا وتُنير دربًا.
*فالذي ينير القبر هو القرآن لا الإشعارات
- التصنيف: